إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار ساخنة

  • توضحت معالم المؤامرة على المملكة وإستقرارها بالدعوة لمظاهرات مخالفة للقانون في ظرف صحي وإقتصادي صعب

توضحت معالم المؤامرة على المملكة وإستقرارها بالدعوة لمظاهرات مخالفة للقانون في ظرف صحي وإقتصادي صعب


 

*الإخوان أساتذة في الإنتهازية وركوب الموجة يعتمدون أسلوب الإختباء ثم الظهور المفاجئ لقطف الثمار وإقصاء الآخرين..!

 

*جماعة الأردن طالبوا أسيادهم في الجماعة المصرية لقطع خطوط إمدادات الغاز وتفجيرها لتوتير البلاد في الربيع المزعوم!..

 

عمان جو - كتب: محمود كريشان

 

 

 

لا شك أبدا ان الخسارة التي مُنيت بها جماعة الإخوان المسلمين في إنتخابات نقابة المهندسين بدورتها الثامنة والعشرين، كرست حجم التراجع في الشارع والإنشقاق الداخلي الذي تشهده الجماعة في السنوات الأخيرة، سواء على الصعيدين السياسي والشعبي أو حتى النقابي الذي لطالما كان متنفسا بالنسبة لها، قبل أن تفقد حضورها النقابي والشعبي بصورة لافتة.

 

هذه الخسارة التاريخية، جعلت الجماعة تنسج خيوط المؤامرة بدهاء وخبث، على المعلمين ونقابتهم، ومن دون عناء تصبح النقابة أداة لتحقيق مصالح الجماعة، على حساب مصالح المعلمين، وبالتالي الزج بالنقابة حديثة الولادة، في مهب صراعات مصالح "الإخوان" وصفقاتهم السياسية الضيقة، بل وإستهدافهم لإستقرار الوطن وأمنه، والضغط نحو تعطيل الموسم الدراسي الجديد، ليبقى الطلبة نهبا لمأرب الجماعة وغاياتها النرجسية، مستغلين "جهل" المعلمين بالحراكات السياسية والعمل السياسي والحزبي، قافزين على اعتصامات المعلمين المطلبية وحراكاتهم لركوب الموجة التصعيدية، وإختطاف النقابة والسعي لتوتير البلاد..!

 

وهنا.. فقد أثبتت الحقائق والأحداث تاريخيا، ان جماعة الإخوان المسلمين، بكل فروعها في جميع أنحاء العالم، لا تترك بابا لتثبت إنتهازيتها إلا وطرقته، بحيث أصبحت "الإنتهازية" أحد أهم المبادئ التي تقوم عليها "الجماعة" وتربى أبناءها عليها، وتحثهم على إنتهاز الفرص متى أتيحت لهم، خاصة وأن الجماعة تعتمد أسلوب الإختباء، ثم الظهور المفاجئ، لقطف الثمار وإقصاء الآخرين..!

 

 

 

ولا شك ان أن المتتبع لإخوان الأردن، سيجد أن ما يفعلونه سواء مع الفعاليات الإحتجاجية وغيره، أو الدولة، يؤكد أنهم لا أمان لهم، حيث انهم تآمروا على الوطن والدولة في أكثر من حقبة، ليس آخرها عندما إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا أصبع بيانو يعزف عليه التنظيم الدولي للجماعة ألحانه النشاز ضد الأردن، بل وان جماعة "فرع الأردن" كانوا يحرضون أسيادهم في الجماعة الإرهابية في مصر، لقطع خطوط إمدادات الغاز للأردن وتفجيرها في الأراضي المصرية خلال وجود محمد مرسى على سدة الحكم في جمهورية مصر العربية..!

 

 

 

لقد توضحت معالم المؤامرة على الوطن وإستقراره، عندما تبين بصورة موثقة التحريض الذي مارسه ويمارسه التيار المتشدد الذي يحكم سيطرته على الجماعة والدعوات السرية المبحوحة التي يتم بثها لقطاريزهم في النقابة بالمحافظات والدعوة للتظاهر وإفتعال الصدام مع رجال الأمن الذين تحلوا بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة مجموعات همجية لا تمثل المعلمين ولا الأردنيين، والدعوة لمظاهرات وإعتصامات مخالفة للقانون في ظرف صحي وإقتصادي صعب في تاريخ المملكة، وهذا ما يكشف الوجه القبيح لهذه الجماعة المتشددة بل والمتطرفة..!

 

مجمل القول: فعلا اتعبنا تسامح دولتنا مع اولئك الذين يضمرون السوء للوطن وأهله وهم يقومون بتحريض ممنهج يستهدف أمنها الوطني، لذلك يجب ان تكون ردة الفعل الرسمية بحق تلك الفئات الإخوانية المنحرفة سياسيا وديمقراطيا ووطنيا بما يؤكد الحاجة الوطنية الملحة إلى فرز الخبيث من الطيب في أوساط هذا التيار الإسلامي والسماح لمن يحترم منهم الدستور والقانون الأردني والدولة الوطنية بالانخراط في العملية السياسية فهذا وطن وليس مسرح دمى أو مكانا لزرع الفتنة الطائفية والعبث بسكينة وطمأنينة الأردنيين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :