إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ثلاث”جرائم” جنائيّة في الأردن تُعيد إنتاج “مخاوف قديمة” والشرطة تتصدّى


أبٌ قتل ابنته بـ”طوبةٍ إسمنتيّةٍ على رأسها” وبـ”دمٍ بارد” بعد هُروبها من اعتداءِ أشقّاءٍ لها ..وشابٌّ أنهى حياة والدته بالرّصاص وجرح شقيقته في جريمةٍ “عائليّة” وظُهور مُستجد و”مروّع” لبلطجيّة مُسلّحين يُحطّمون محلًّا تجاريًّا غربيّ العاصمة


عمان جو - رصد


أفصح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية أن بلاغًا ورد إلى غرفة عمليّات مديرية شرطة محافظة البلقاء، قبل يومين، يُفيد بوجود اعتداء على فتاة (أربعينيّة) من قبل والدها في مِنطقة عين الباشا/محافظة البلقاء بالقُرب من مخيّم البقعة الشّهير للاجئين الفِلسطينيين.
وأضاف على الفور تمّ التحرّك إلى المكان حيث تبيّن بأن والد الفتاة قام بضربها على مِنطقة الرأس بواسطة أداة راضّة ممّا أدّى إلى وفاتها على الفور وتمّ ضبط الفاعل وإحالته للقضاء بعد إنهاء التّحقيقات معه.
ويبدو أنّ الجريمة الجديدة التي حظيت باهتمامٍ شعبي عارم لها علاقة بما يُسمّى “جرائم الشرف”.
وقالت منصّات اجتماعيّة إنّ الأب أجهز على ابنته ب”دم بارد” بعد ضربها من قبل أشقّاء لها وهُروبها للشارع مُستعملًا “طوبةٍ إسمنتيّةٍ” بالضّرب على رأسها، ويبدو أن الأب جلس بجانب جثّة ابنته يحتسي الشاي.
ولم تُفصح السلطات بعد عن طبيعة وخلفية الجريمة الجديدة مع أنّ الضحيّة لم يسبق لها أن سجّلت شكوى في إدارة حماية الأسرة.
وكانت السلطات الأمنيّة قد القت القبض أيضًا قبل يومين على شاب في مدينة معان جنوبي البلاد قتل والدته وجرح شقيقته بالرصاص في جريمة “عائلية” جديدة خضعت للتحقيق ولم يُكشف النقاب عنها أيضًا.
واهتم الرأي العام الأردني أيضًا بجريمةٍ ثالثة وقعت في ضاحية أم السماق غربيّ العاصمة عمّان وتم تصويرها وتوثيقها وتسبّبت بترويع التجّار في مِنطقة عمّان الغربية حيث استعيدت الذاكرة المُتعلّقة بالعمل المسلّح للبلطجيّة.
وحسب مقطع فيديو مصوّر تم تداوله على نطاق واسع هاجم ثمانية أشخاص على الأقل محلًّا كبيرًا للخضار في المنطقة وتم تحطيمه والاعتداء على صاحب المحل والعاملين فيه بالهراوات فيما ظهرت بيد أحد المُهاجمين قطعة سلاح رشّاش يُهدّد بها.
وحسب بيان أمني حضرت دورية للموقع بعد الاستماع لأصوات رصاص وأطلق عنصر الدورية طلقة في الهواء لتفريق التجمهر وفرّ المُعتدون قبل التمكّن من اعتقال أحدهم.
وقالت تقارير محلية إنّ الهُجوم الذي يُشبه حالات بلطجة سابقة قاده على الأرجح عضو في لجنة محليّة مُنتخبة ولا مركزيّة.
وتسبّب الحادث بعد رواجه بترويع الأوساط التجاريّة ولم تتّضح خلفيّات الاعتداء لكنّ السلطات فتحت تحقيقًا عميقًا بعدما تمّ إحياء ما سبق للقطاع التجاري أن اشتكى منه من ظهور مُلثّمين وحمل هراوات والاعتداء على المحلات التجاريّة بدون سرقة أي شيء.

 

اقرأ أيضا  : 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :