رسوب بالجملة مع كورونا من المسؤول
عمان جو -
أطباء تحت وقع رسوب في عدد من دوائر وزارة الصحة بعد إمتحانات الإقامة الأخيرة حسب ما ورد من مصادر مطلعة وكأنها جائزة لهم جراء ما قامو به كجيش أبيض في مواجهة جائحة كورونا والنجاح الذي حققوه في ميدانها
والغريب أنها نسب كبيرة جدا مرتفعة مقارنة بآخر إحصائيات وآخرون علقو قد يكون رد على النصيحة التي قدمها عميد الطب في الأردن معالي مجلي محيلان أثناء ذروة الجائحة بضرورة دعم الأطباء خاصة في إمتحاناتهم القادمة ولكن النصيحة قوبلت واقعيا بشيء آخر يندى له الجبين .
والشيء الآخر من يتحمل فعليا نسب الرسوب المرتفعة أليس المعلم الذي دلى بدلوه طيلة عام كامل و وضع في الوعاء والمقصود التلميذ وعند الحصاد عندما أفرغ الوعاء حسب النتائج للأسف خرج فارغا أي أن المعلم لم يضع شيئا في الوعاء لكي يخرج منه أي شيء أصلا .
دول العالم الغربي المتقدم خاصة المجال الطبي لا هوادة في ذلك ولا يسمح لأي طبيب بالتقدم للإمتحان إذا كان البروفيسور المشرف عليه لم يوقع ويسمح بذلك لانه في حال إخفاق الطبيب المقيم المتدرب يكون الخلل في المشرف والحساب والمسؤولية تقع على عاتق المعلم وللأسف على غرار واقعنا المؤلم التلميذ يجب سحقه وليس تقليم أظافره بل خلع أصابعه وكأنها حرب كونية رحاها مؤلم و وقعها ظالم و ضربها قاسم والضحية للأسف الطبيب المسخم .
ولكن إن كنت طبيبا مدلل وطفلا مقربا و حملا وديعا فلك كل الإمتيازات وتقديمك على كل الفلذات ولك كل المغريات فأنت قاهرهم وأشطرهم ومحبوب المعلمين .
ظاهرة لا بد من نشلها والوقوف عليها لأن الحابل لو ترك لتفشت الكوارث وهنا طب وعلاج إنسان ولا بد من وضع الظاهرة تحت المجهر والضوء وإيصال الأمر لأعلى المستويات فلقد بلغ السيل الزبى وكفى وآن الأوان للتغيير والمحاسبة ولجم كل فاسد وتحقيق كل عدالة وبدأ نهضة علمية تعليمية تدريبية شاملة في كل دوائر وزارة الصحة فالإنسان أغلى ما نملك وقائد الوطن أبا الحسين حفظه الله و رعاه أكد مرارا وتكرار على الأمن الصحي ويبدأ الأمن الصحي ويقف كأول درجة على السلم مما سلطنا الضوء عليه مما ذكر أعلاه .
اقرأ أيضا :
عمان جو -
أطباء تحت وقع رسوب في عدد من دوائر وزارة الصحة بعد إمتحانات الإقامة الأخيرة حسب ما ورد من مصادر مطلعة وكأنها جائزة لهم جراء ما قامو به كجيش أبيض في مواجهة جائحة كورونا والنجاح الذي حققوه في ميدانها
والغريب أنها نسب كبيرة جدا مرتفعة مقارنة بآخر إحصائيات وآخرون علقو قد يكون رد على النصيحة التي قدمها عميد الطب في الأردن معالي مجلي محيلان أثناء ذروة الجائحة بضرورة دعم الأطباء خاصة في إمتحاناتهم القادمة ولكن النصيحة قوبلت واقعيا بشيء آخر يندى له الجبين .
والشيء الآخر من يتحمل فعليا نسب الرسوب المرتفعة أليس المعلم الذي دلى بدلوه طيلة عام كامل و وضع في الوعاء والمقصود التلميذ وعند الحصاد عندما أفرغ الوعاء حسب النتائج للأسف خرج فارغا أي أن المعلم لم يضع شيئا في الوعاء لكي يخرج منه أي شيء أصلا .
دول العالم الغربي المتقدم خاصة المجال الطبي لا هوادة في ذلك ولا يسمح لأي طبيب بالتقدم للإمتحان إذا كان البروفيسور المشرف عليه لم يوقع ويسمح بذلك لانه في حال إخفاق الطبيب المقيم المتدرب يكون الخلل في المشرف والحساب والمسؤولية تقع على عاتق المعلم وللأسف على غرار واقعنا المؤلم التلميذ يجب سحقه وليس تقليم أظافره بل خلع أصابعه وكأنها حرب كونية رحاها مؤلم و وقعها ظالم و ضربها قاسم والضحية للأسف الطبيب المسخم .
ولكن إن كنت طبيبا مدلل وطفلا مقربا و حملا وديعا فلك كل الإمتيازات وتقديمك على كل الفلذات ولك كل المغريات فأنت قاهرهم وأشطرهم ومحبوب المعلمين .
ظاهرة لا بد من نشلها والوقوف عليها لأن الحابل لو ترك لتفشت الكوارث وهنا طب وعلاج إنسان ولا بد من وضع الظاهرة تحت المجهر والضوء وإيصال الأمر لأعلى المستويات فلقد بلغ السيل الزبى وكفى وآن الأوان للتغيير والمحاسبة ولجم كل فاسد وتحقيق كل عدالة وبدأ نهضة علمية تعليمية تدريبية شاملة في كل دوائر وزارة الصحة فالإنسان أغلى ما نملك وقائد الوطن أبا الحسين حفظه الله و رعاه أكد مرارا وتكرار على الأمن الصحي ويبدأ الأمن الصحي ويقف كأول درجة على السلم مما سلطنا الضوء عليه مما ذكر أعلاه .
اقرأ أيضا :
الرد على تعليق