إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مركز أمن الهاشمي .. وسياسة النزول إلى الميدان


عمان جو -
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه

النزول إلى الميدان وتلمس احتياجات المواطن الأمنية والإنسانية والاجتماعية عن كثب... شعار يرفعه كافة مرتبات مركز أمن الهاشمي في العاصمة عمان...
متابعة ميدانية حثيثة وعلى مدار الساعة لمنطقة الاختصاص الأمني... تقارب واضح بين المركز الامني والمواطن... استجابة فورية لأي شكوى او ملاحظة... رئيس المركز الامني بتجوال دائم... قريب من المواطن... لديه مهارات اتصال وتواصل رائعة... يستمع وينصت للمواطن في ميدان العمل... يسجل ملاحظاته ويعمل على تنفيذها...ارتياح تام من معظم قاطني منطقة الاختصاص على اجراءات وسياسة المركز الامني في التعامل معهم..
شاهدته عدة مرات بترجل من مركبته ويحاور المواطنيين... يستمع لهم عن الوضع الأمني... وعن أحوالهم... وعن اي خدمات يمكن تقديمها لهم...
رئيس المركز الامني يطبق سياسة امنية عصرية حضارية... النزول إلى الميدان وتلمس احتياجات المواطنيين وخاصة الانسانية...واحد الأمثلة الحية على ذلك... شخص كان يقوم بالصراخ مما اربك العمل داخل إحدى المؤسسات ضمن منطقة اختصاص المركز الامني وتحديدا بتاريخ 9 حزيران وتبين انه يعاني من مرض عقلي ... وسبب صراخه عدم حصوله على وصفته الطبيه التي لم يحن موعد صرفها...
تم تأمين العلاج له من قبل رئيس المركز الامني ومن جيبه الخاص... والاتصال بذويه لاستلامه للحفاظ على انسانيته او التعرض لأي مكروه...
دوريات البحث الجنائي والامن الوقائي والمركز الأمني الالية والراجلة تعمل كخلية نحل... والأجمل ما فيها قربها من المواطن... والتعامل الحضاري الراقي معه في ميدان العمل... لا تشعر او تلمس اي فوقية او لامبالاة وعدم اكتراث اثناء الانصات لملاحظات المواطن... بل تلمس الاهتمام الكبير عند الاستماع للمواطن والاستحابة السريعة لها باحراءات امنية فورية... وما ملاحظات سكان مسار الباص السريع(تحت الإنشاء) بمنطقة الهاشمي حول تجمهر بعض الشباب وارتكابهم جرم الازعاج واقلاق الراحة العامة واحداث الفوضى عند مسار الباص السريع... وسرعة التصرف من قبل المركز الامني والقضاء على كافة المظاهر السلبية الا دليل حي على ذلك..
مركز أمن الهاشمي... بكافة مرتباته وفي مقدمتهم رئيسه... انموذجا أمني حضاري للمركز الأمني... يجمع بين العمل الامني التقليدي... وبين العمل الحضاري والمعاصر حيث تلمس احتياجات المواطن الإنسانية والاجتماعية والامنية عن قرب بمهارات اتصال وتواصل تحقق التقارب بين أطراف العملية الأمنية مما ينتج عنه تعاون المواطن مع جهاز الأمن العام في مكافحة الظواهر الجرمية وتحقيق هدف جهاز الأمن العام الساعي الى إشراك المواطن بالعملية الأمنية لانه محورها والطرف الأهم فيها..وللحديث بقية.
#د. بشير الٌدّعَجَهْ

 

اقرأ أيضاً : 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :