إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

القطاع الصحي إلى أين


عمان جو -

قطاعات صحية كثيرة وتسميات مختلفة ومجلس طبي ونقابة أطباء ومجلس صحي عالي ولكن هل وصلنا للشيء المطلوب وهل واقعنا يطابق إلى حد كبير أو حتى هل يشابه المنظومات الصحية في دول العالم الغربي خصوصا المتقدمة !؟!
هل وصلنا للرؤية المطلوبة بما يحقق الأمن الصحي المنشود وهل مهنة الطب في الأردن منظمة تنظيما دقيقا وهل كل شيء فيها تحت الرقابة وهل هناك معايير للرقابة خاصة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة أطباء كثر يعملون في عدة قطاعات وإزدواجية ودعاية وإعلام ومنشورات وصور تجميلية على صفحات الإنترنت والمجلات وشركات تروج لأطباء وهناك أيضا أطباء يكتبون ألقابا وشهادات شتى حتى لو كانت دورة شهرين تجده وضعها كإختصاص على قارمة العيادة وبما يوهم المريض الذي لا يعلم دقة هذه الأمور وماهيتها وصلاحياتها التداخلية والعلاجية وعرفا وأخلاقا يكون من مظاهر الغش المبلس المتعمد الذي يلعب على وتر حاجة المريض وإنسانية مطلقة يتم بكل تجرد تعديها للوصول لجيب المريض وبنفس الوقت متجاوز الحدود الدنيا لتسعيرة وزارة الصحة ولوائح الأجور في نقابة الأطباء والأدهى بعضهم لا يعطي المريض سند قبض ولا توضيح من المستشفى الخاص للمبلغ المطلوب كتستر واضح وتهرب ضريبي صارخ و واضح وما يزيد الوضع سوءا واقع التأمينات التي تفرض عليك فلان من الأطباء دون غيره ونفس شركة التأمين تفرض رقمها على الطبيب والذي يظطر لرفع الرقم المطلوب من المريض ليصل لأتعابه الحقيقية وكل ذلك في نهاية المطاف يدفع ثمنه المريض والمواطن الذي لا يملك لأن يفعل شيء إزاء كل هذه السلسلة المعقدة من الإجراءات والمعاملات المالية التي تضرب بعرض الحائط ماهية الإنسان وما هو كل إنساني لغرض المادة والمال وجني الأرباح ويكون المريض بالتالي سلعة فقط لمرتع حيتان السوق من شتى القطاعات المساهمة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بكل ما ذكر .
الحلول تقع على عاتق الدولة لأعلى مستوياتها بالتحرر بالتبعية لأجندات حيتان الفساد الذين يتهربون ضريبيا ويصنعون القرارات التي تقيد حركة نهضوية لإنقاض القطاع الصحي من كل ما يجري وكل ما يشوبه ويكون من خلال فرض رقابة صارمة على كل كبيرة وصغيرة وتعديل كل القوانين الوضعية في كل مكان له علاقة بالمنظومة الصحية وأولها المجلس الطبي ونقابة الأطباء وأن يعمل المجلس الصحي العالي عمله المنوط به عملا كاملا لا كما هو حاله الآن الذي ينئ بنفسه رغم صلاحياته .
والأهم إيجاد حل جذري كامل لإختلاف القطاعات الصحية وتباينها والأهم البدأ الحقيقي بتنظيم مهنة الطب من حيث الألقاب والتسميات والصلاحيات وتحويل كل المخالفين للقضاء بسن قوانين وتطبيق بعضها المعطل وكل ذلك من شأنه وقف كل أشكال التجاوزات والتهرب الضريبي ويحقق العدالة والشفافية بين المريض والطبيب ..

 

اقرأ أيضاً : 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :