إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

"قسم" نقيب المعلمين مُجدّدًا لواجهة الجدل في الشارع الأردني


 النقابات "غير راضية" عن التصعيد والشيخ النواصرة تحت الضغط العنيف ويُحاول “تخفيف لهجته” وسيناريو التصعيد الحكومي بتوقيع "حل النقابة وإخضاع المعلّمين" وتأكيدات بأن المطلوب "العلاوة" وليس "لي ذراع الحكومة"

عمان جو – رصد

 لجأ رئيس أضخم وأكبر نقابة في القطاع العام الأردني إلى محاولات لتخفيف لهجته بعد الجدل الذي أثاره تصريح شهير له بخصوص أزمة نقابة المعلمين.

وبدأ نائب نقيب المعلمين في الأردن وهو الإسلامي ناصر النواصرة وبعد التلويح الرسمي بإجراءات ضدّه لها علاقة بتهمة التحريض على الدولة بتفسير تصريحات ساخنة له مؤخرا على أساس أنها لم تكن مقصودة.

 وكان وزير الداخلية سلامة حماد قد لوّح علنًا بالإجراءات ضد الشيخ النواصرة إذا ما تكرّرت تصريحاته المثيرة للفتنة والتي تهدف إلى لي ذراع الدولة.

النواصرة كان قد أقسم علنا في تصريح شهير متلفز أثار عاصفة من الجدل على ألا تتراجع نقابة المعلمين عن مطالبها بالعلاوة المقررة ولو اجتمعت الدنيا ضدها.

 التصريح المشار إليه والذي تضمّن بلغة غير نقابية بالعادة أثار موجة كبيرة من الجدل خصوصا أنّه تضمّن قسم أو يمين علني.

لاحقا تحدث معلمون عن شكوى قضائية ضد النواصرة بسبب تبرّعه مع مجلس النقابة بنصف مليون دينار لصالح وزارة الصحة دون الرجوع إلى المجلس المركزي.

ولاحقا أيضا حذّر الناشط النقابي أحمد أبو غنيمة من شيطنة نقابة المعلمين ومحاولات التأسيس لانقلاب ضد قيادتهم في النقابة مع التلميح إلى محاولة مستترة لتجريم النواصرة جنائيا وإبعاده عن الانتخابات المقبلة في النقابة.

 في الأثناء لم يظهر مجلس النقباء وهو الهيئة الأعلى التي تتولى النقابات تعاطفا مع أداء النواصرة.

 لا بل أصر مجلس النقباء على أن يعلن النواصرة وقوف نقابة المعلمين خلف مظلّة مجلس النقباء في مسألة لمطالبة بالعلاوة لكن النواصرة لو فعل ذلك لهُوجِم بقسوة من قبل هيئات الأقاليم في نقابته التي تضم نحو أكثر من مئة ألف عضو.

وعند الاستيضاح والنقاش نقابيا بدأ النواصرة وإزاء محاولات حكومية لمحاصرته بسيناريوهات تصعيد متكررة بالتخفيف من لهجته مبلغا بأن اليمين الذي حلفه لم يقصد الضغط على الدولة ولا التحريض بقدر ما كان له علاقة بتراثيات محكية في المجتمع وعلى أساس تفريق ما بين عبارات قيلت في قضية عامة وبين موقف سياسي وبصورة تعزل الموقف عن ذلك القسم المثير للجدل.

ما قصده النواصرة هنا التأشير إلى أن اليمين ليس موقفا سياسيا.

طبعا تحصل هذه التطورات فيما بدأت محاولات متعددة لاحتواء تداعيات تدحرج أزمة المعلمين مجددا فسيناريو حل نقابة المعلمين جاهز والنقابات المهنية تفكّر بمبادرة وسطية والنواصرة نفسه بدأ يتحدّث عن مشروع متكامل سيقدّمه قريبا بدون تصعيد وإخضاع نقابة المعلمين أصبح هدفا للسلطة والحكومة.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :