إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

بيان وتنويه من عشيرة الشمايلة


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان وتنويه من عشيرة الشمايلة

قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا
قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)

وقال تعالى (إِذْ تَلَقَّوْنَهُۥ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِۦ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا وَهُوَ
عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ ).
كما قال رب العزة والجلالة ايضاً (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ).

عمان جو.
نحن ابناء عشيرة الشمايلة عشيرة اردنية ولدت من رحم تراب الاردن تشربت قيم الأردنيين النبيلة ككل ابناء هذا الحمى الاردني العزير وكانت مثلما كل الاردنيين جزءاً مضيئاً من تاريخه كتبت في سفر مجده بدم ابناءها وجهدهم اروع الصفحات كان لباسها التقوى وكان وسيبقى عنوانها الوطن وقيادته ولما كان الزوان حالة مرضية في حقول القمح كذلك الغث والسمين في بني البشر وحرصا منا وكي لا نثقل سمعكم فإننا ابناء هذه العشيرة المؤابية الكركية الاردنية .
ندين بكل عبارات الأسف والاستهجان والاستنكار , الإساءات والافتراءات البالغة التي دأب أحد أبناء العشيرة مصطفى الشمايلة ,والمتواجد حاليا في بريطانيا, على نشرها بحق الوطن وقيادة الوطن وأبنائه, تحت حجج و ذرائع سخيفة وفبركات لم تعد تنطلي على احد , وهي اساءات بالغة لم يعد بمقدورنا السكوت عليها , بعد ان طالت سهام الحقد والافتراء اعراض الناس وخصوصياتهم , وقبل ذلك قيادة الوطن ومؤسساته ورجالاته وقاماته الوطنية ,وباسلوب بذيء لا يليق بشخص بذيل اسمه بعشيرة الشمايلة , وهي العشيرة التي قدمت قوافل الشهداء والقيادات والضباط والكفاءات الوطنية المخلصة وما زالت , وما كانت يوماً الا في خندق الوطن وتحت مظلة الراية الهاشمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم , حفظه الله وادام عزه وملكه .
اننا وامام كل هذه الممارسات غير المقبولة, ومع انزلاق مصطفى الى مستويات مؤسفة ورخيصة, فإننا نعلن لأبناء الاردن عموما , وخاصة الذين طالتهم سهام التجريح والإساءة , عن اسفنا الشديد , ومؤكدين انه يتحمل وحده التبعات القانونية والعشائرية والأخلاقية جراء تصرفاته , واننا نقف معهم في أي اجراء يرونه مناسباً بسبب الاذى النفسي والاجتماعي الذي لحق بهم وبعائلاتهم وأبنائهم , وهو امر معيب لا نرضاه كعشيرة , ويتنافى مع كل القيم والأخلاق والشيم والنواميس التي تربينا عليها كأردنيين .

وانطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والعشائرية والأخلاقية , ندعو(مصطفى) الى العودة عما ذهب اليه,ونطالبه بان لا يكون بوقاً للجهات الحاقدة التي تعمل على تحريضه على وطنه, وان يعي خطورة ما يدعيه من افتراءات واكاذيب ,وان لايكون جاحداً لأهله وعشيرته ويتقي الله في أسرته واشقائه وعشيرته الذين يعملون في مؤسسات الدولة واجهزتها العسكرية والامنية وينعمون بخيرها ورعايتها , بخلاف ما يدعيه من تضييق عليهم ومحاربتهم في ارزاقهم في محاولة منه لإعطاء قيمة لثرثرته وسوء فعلته وساقط القول الذي يجري على لسانه وكأن الدنيا تقف على رؤوسها بعد سماعه ولنا في مأثور الكلام خير جواب على هذيانه (اوهى قرنه الوعل).
ففي هذا الوطن الذي بناه الهاشميون على العقيدة السمحه وقيم التسامح والوسطية وقبول الاخر وعدالة ناجزه عنوانها (الاتزر وزارة وزر اخرى) فلقد نطق هذا الكائن كذبا وقال زوراً وان من قذفهم بسهام حقده وجهله من ابناء هذه الوطن وذواته أخوة اعزاء وكرام قوم لهم منا كل الاجلال والتقدير والعتبى واننا على يقين انهم خير من يعرف مكانتهم في قلوب الاردنيين وعقولهم ونقول لهم (فلتسر القافلة......)
اما التعرض لعقال الاردنيين وتاج رؤوسهم جيشنا العربي واجهزتنا الامنية فهي خط احمر وتطاول دونه شوك القتاد ونقول له ولا أمثاله لقد ارتقيت مكانا عاليا بجهلك وقصر نظرك وتهافت حجتك ثب الى رشدك واتقي الله في وطن كحجم الورد لكنه ذو قامت عالية لا يدرك علوها الصغار.
ورغم ما تشعر به عشيرتك من حرج واسفاف اوصلتهم اليه بتجريحك وقيئك على الاردن وأهله وقيادته مؤكدين مجددا انتماءنا وولاءنا للعرش الهاشمي المفدى والعائلة المالكة الكريمة والتي ما خنا العهد معها يوما ولسوف نضل مثلما الاباء والاجداد جيلا وراء جيل عزوتهم وأهلهم .

حمى الله الاردن وطننا عزيزا حرا كريما بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وحفظ ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله الثاني قرة عين القائد سندا وعونا لجلالته انه نعم المولى ونعم النصير.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :