إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • طلاب الجامعة الأردنية يتولون "مقعد القيادة" ويوظفون الابتكار للارتقاء بالمنشآت

طلاب الجامعة الأردنية يتولون "مقعد القيادة" ويوظفون الابتكار للارتقاء بالمنشآت


عمان جو - واصلت شبكة تراكس الرائدة في مجال العلاقات العامة بالعالم العربي جهودها الرامية لخدمة المجتمعات التي تعمل فيها، وخاصة في مجال تمكين الشباب، حيث نظمت مؤخراً ورشة العمل التفاعلية "مقعد القيادة" في كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، والتي تهدف إلى تعريف الطلاب بمفهوم العلاقات العامة ودورها المحوري في عالم الأعمال.

هذا وقد شارك في ورشة العمل أكثر من طالباً وطالبة وأدارها محمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس وأحد أبرز الخبراء في هذا المجال. وتعتمد ورشة عمل "مقعد القيادة" مفهوماً مبتكراً لبرنامجٍ تفاعليٍ من ثمان مراحل، تم تصميمه خصيصاً لطلاب الجامعات من أجل تزويدهم بمعرفة شاملة حول صناعة العلاقات العامة وأحدث مستجداتها وفرص العمل المتاحة في هذا المجال. في الوقت ذاته، يهدف البرنامج إلى تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه العلاقات العامة كأداة عمل استراتيجية تسهم في تحقيق أهداف المنشآت. ويمكِّن البرنامج الطلاب من التعرف على كيفية استخدام التواصل الفعال للانخراط مع الجماهير والتأثير عليهم ومن ثَّم دفع الشركات نحو تحقيق النجاح.

ويرى الكثيرون أن الإجراءات التي تطبقها منشأة ما لها أهمية أكبر من النتائج نفسها، وهذا صحيح في معظم الأحيان؛ وحيث أن قادة المنشآت يعملون من أجل تحقيق هدف محدد أو عدة أهداف، فإن كل شخص وكل شيء بالمنشأة يصبح جزءاً من منظومة تشق طريقها نحو هذا النجاح. ولكن دائماً ما تكون الإدارة منشغلة بالتعلم من أخطاء الماضي، فيما تركز أقسام التسويق والمبيعات على المنافسة مع المنشآت الأخرى.

وفي هذا الجانب يقول محمد العايد: "وهنا يأتي دور العلاقات العامة في الجلوس على "مقعد القيادة"، واستكشاف الطريق الصحيح والمضي فيه قدماً وربما تحري ما هو أبعد من ذلك، من حيث محاولة التعرف على العقبات والبحث عن الفرص والتخطيط للمستقبل ومن ثم القيادة في الاتجاه الصحيح للوصول إلى الهدف. النجاح هو المقصد الأخير، ورغم وصول الكثيرين إلى تلك النقطة، إلا أن المنشآت التي تضع العلاقات العامة في مقعد القيادة هي من يصل إلى هناك أولاً وقبل الآخرين".

وخلال الورشة، ألقى العايد الضوء على مجال العلاقات العامة وركز على تعميق فهم الطلاب لتلك الصناعة والدور الذي تقوم به، موضحاً وظائفها، وكيفية تصميم نظام أو إطار عمل للعلاقات العامة يمكنه تحقيق أفضل النتائج ويضمن تطور جهود العلاقات العامة لمواكبة التغيرات عبر الزمن من خلال الابتكار والإبداع.



وتضمنت ورشة العمل عدداً من التدريبات الفردية والجماعية شملت محاولات من الطلاب لتشكيل فريق عمل في شركة ناشئة وإسناد وظيفة ودورٍ لكلٍ منهم. واختتمت فعاليات الورشة بتدريبٍ رئيسيٍ، قُسم فيه الطلاب إلى مجموعات صغيرة العدد، حيث طُلب من كل مجموعة الخروج بأفكار مبتكرة لدعم جامعتهم في حال تم تعيين أحدهم في منصب مدير العلاقات العامة.

وتأتي ورشة عمل "مقعد القيادة" ضمن مبادرات (تراكس) لتطوير صناعة العلاقات العامة في المنطقة وضخ الكوادر المحلية الجديدة في سوق العمل. أما تراكس، فتعرف بكونها من كبرى الشبكات المتخصصة في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتضمن شبكتها 15 فرعاً. وتتميز تراكس بحصولها على العديد من الجوائز والتقديرات المرموقة في مجالات، من أهمها: الاستشارات الاستراتيجية، برامج الاتصال الإعلامي، الاتصال الداخلي، إدارة الأزمات، المسؤولية الاجتماعية للشركات والاتصال الرقمي والتدريب، وذلك في إطار التزامها بإرساء صناعة العلاقات العامة في المنطقة عبر تشجيع ودعم المواهب المحلية.

واختتم العايد بقوله: " تراكس تتميز بريادتها في مجال العلاقات العامة، وهذا يضع على عاتقها التزاماً متواصلاً إزاء إبراز أهمية وقيمة العلاقات العامة وتأثيرها متى ما وضعت في مقعد القيادة بأي منشأة. طلاب الجامعات هم رواد أعمال المستقبل وهم القادة الذين سيواصلون مسيرة التنمية والازدهار. ونحن مستمرون في استهدافهم عبر هذا البرنامج في عدة أسواق بمنطقة الخليج والمشرق العربي وشمال أفريقيا، ونخطط حالياً لتمكين 1,200 طالب من المشاركة في البرنامج كل عام."

و قد نظمت هذه الورشة بالتعاون مع كلية الاعمال في الجامعة الاردنية. و اظهرت كلية الاعمال ممثلة بعميدها الدكتور زعبي الزعبي اهتماماً كبيراً في ورشة تراكس التدريبية التي كانت ضمن اطار المنهاج الدراسية و التي اوجبت وجود مثل هذه الورش في الجامعة الاردنية.

و اضاف العميد الزعبي" تراكس هي الشريك الاستراتيجي لكلية الاعمال في الجامعة الاردنية, و نحن نؤمن في نوعية التدريب و استراجيتهم التي تتطابق مع مهمتنا المتمثلة في التطوير المستمر. و نحن نأمل في استمرار التعاون مستقبلاً"




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :