إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

نشامى الجباه السمراء .. عطاء لا ينضب في أحلك الظروف بقيادة الاسمر



عمان جو - شادي سمحان
منذ قرابة الشهرين .. و نشامى الامن العام كانوا وما زالوا ينهمكون في عملهم صباحا ومساء .. لا تهمهم الأضواء .. ولا تعنيهم كثيراً الشهرة وجمل الاطراء .. فهم أنموذح لشباب الاردن المفعم بالحيوية والعطاء .. مؤمنين بقيم العدل والعدالة .. وحب الوطن .. الذي جعلوا منه ركائز حياة ومنهاج عمل .. فكانوا محط ثقة واحترام وتقدير الجميع .. كيف لا .. وهم محور أمنهم وطمأنينتهم وحمايتهم ..

بذل وعطاء لا ينضب .. لا يهمهم سو القيام بواجبهم بالصورة المثلى وبما يخدم الوطن ويحميه.. بعد ان أثبتت ازمة مواجهة انتشار فايروس كورونا أن الأمن والناس توأمان لا ينفصلان فالأمن مطلب الناس ومقصدهم الذي لا يقدر بثمن.. كما واثبتت كوادر مديرية الأمن العام بجهود كبيرة في مختلف أنحاء المملكة ليثبتوا أن الأمن هو البيئة التي لا بديل عنها للاحترافية في ارفع مراتبها وفي أبهى تجلياتها.

وحينما نتحدث عن عطاء الجباه السمراء .. لا نغفل ان وراء هذا العطاء قيادة تؤتمر بحب الوطن .. فاللواء حسين الحواتمة، ممن نبض الوطن في عروقه فخراً وعزة .. ومن كتب بمداد ثلاثة أرباع عمره بطولة وشجاعة .. فكان رصاصة أردنية حارقة حين تشتد المِحن .. فالبرغم من مسؤولية الجهاز العظيمة في خضم ما يعانيه الوطن اليوم في ازمة كورونا، غير انه يقود ملف دمج ثلاث مديريات بحجم الامن العام والدرك والدفاع المدني بكل كفاءة واقتدار دون عقبات تذكر..

ورغم أن هذه الجهود ليست بغريبة على نشامى الأمن العام المخلصين .. وهم الذين لم يتونوا يوماً عن تلبية النداء .. في مختلف الظروف.. وأحنك الشدائد.. وهو ما اعتادوا عليه في جميع مهامهم دون كلل أو ملل.. حرصاً منهم على تنفيذ الرسائل الملكية، التي تكرست بمفاهيم الإنسانية والرحمة، مؤمنة بمقولة  بأن "الإنسان أغلى ما نملك"، وان كرامته مصونة أينما كان وأينما حل على ارض الأردن الطهور.

ما يبذله الامن العام والاجهزة الأمنية يفوق كل توقع جهد يبذل اناء الليل وفي وضح النهار حفاظا عن أمن كل مواطن وزائر .. واليوم مع الأزمة التي يعيشها العالم وبات الأردن جزءا منها، تتسع خارطة العمل لتشمل واجبات أخرى القيت على مختلف القطاعات في البلاد.. ليسجلوا خلالها انجازاً جديداً يضاف الى سجل انجازاتهم..

نهاية ؛ اللواء الحواتمة الجنرال الاسمر اثبت للجميع انك الاقدر على اجتياز اي ازمة كانت.. بوركت والى الامام




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :