عمان جو - جامعة البترا - شادي سمحان
رسم نشامى الجيش العربي والاجهزة الامنية كتفاً بكتف مع الكوادر الطبية والصحية على مدار ايام ازمة مواجهة انتشار فايروس كورونا خلال الايام السابقة لوحة بهية ، خلال تفانيهم بالقيام بواجبهم واخلاصهم في عملهم بصورة مسكت يد الاردن لتخطي المرحلة الاولى من الازمة ، وان شاءالله وبسواعد نشامى الوطن سنتخطى مراحل الجائحة كافة.

ورغم أن هذه الجهود ليست بغريبة على الكوادر الاردنية المخلصة .. وهم الذين لم يتونوا يوماً عن تلبية النداء .. في مختلف الظروف.. وأحنك الشدائد.. وهو ما اعتادوا عليه في جميع مهامهم دون كلل أو ملل.. حرصاً منهم على تنفيذ الرسائل الملكية، التي تكرست بمفاهيم الإنسانية والرحمة، مؤمنة بمقولة  بأن "الإنسان أغلى ما نملك"، وان كرامته مصونة أينما كان وأينما حل على ارض الأردن الطهور.

نجاح الاردن في حصار وباء كورونا عكس أصالة منتسبي القطاعين الصحي والعسكري .. ووطنية قيادتهما ..وثبات مبادئهما ككل الاردنيين .. الذين حق لهم اليوم الفخر والاعتزاز بالعيون الساهرة وملائكة الرحمة.. وهم من خاطروا بحياتهم ووقتهم بحثاً عن صحة المواطنين ..

"شدة وتزول".. هكذا ختم جلالة الملك عبدالله الثاني حديثه الذي وجهه لنا جميعا، الحديث الذي بدأه من دون أي نصائح وتوجيهات بل باشر بفخره بشعبه الكبير أمام الأمم، وبتكاتف الجميع وقوتهم في مواجهة التحديات،ومؤكدا ان حياة الإنسان الأردني وكرامته هو عنوان المرحلة وهدفها.

اليوم. . نفتخر بأننا أردنيون على قدر اهل العزم من وحي مكارمك سيدي.. ونفتخر بأنك قائدنا وملكنا وولي الأمر فينا.. ومن اليوم ممن هو ليس من شعب ابو حسين لتمنى ان اكون ..

حمى الله الاردن والاردنيين والقيادة الهاشمية .. وشدة وبتزول