إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

شدّة وبتزول .. طول ما الملك وشعبه نفس القول


عمان جو - شادي سمحان

رسائل حملت معنى واحد .. ومضمون واحد .. رسالة وجهها جلالة القائد الأعلى لشعبه .. ليكون محتواها انه الأقرب اليهم .. ولعقولهم ولقلوبهم .. وهم الاكثر دعماً وفخراً لجلالته في مختلف المحافل الدولية ، وبصوت الأب، وبدون أي تكلف خاطب جلالته شعبه كمصدر للفخر والدعم والأمل، باجتيازنا تحدي "فيروس كورونا" وعودتنا لحياتنا كما كانت -بإذن الله تعالى- قريباً.

عشرون عاماً يا سيدي .. وانت تحمل هموم الوطن والمواطن والأمة بأكملها .. حتى أثقلت كاهلك وأمست شيباً يغزو رأسك .. عنوانه العز والفخار .. مع الاصرار على المضي قدما في مسيرة الاصلاح والتحديات والتنمية كي يستفيد من عوائدها كل اردني وأردنية ...

ازمة كانت كفيلة بأن تخط مسؤولياتها وضغطها وعملها ومجهودها بين ملامح وجه قائد البلا .. كيف لا ؛.. وهو المتواصل في ترؤوس اجتماعات خلية الازمة، والمكوك في تفقد الجنود والنشامى على ارض الميدان، والمسارع الاول في رفع الروح المعنوية لمنتسبي الجيش الابيض في كل مكان.. همّه الاول اجتياز التحدي وكسب روح الانسان.. وفي حديثه اليوم للاردنيين رسالة من الأمل والانفراج القريب، بعد رسائل ملكية عديدة طالبتهم بالتزام البيت والإجراءات الوقاية الضرورية.

"شدة وتزول".. هكذا ختم جلالة الملك عبدالله الثاني حديثه الذي وجهه لنا جميعا، الحديث الذي بدأه من دون أي نصائح وتوجيهات بل باشر بفخره بشعبه الكبير أمام الأمم، وبتكاتف الجميع وقوتهم في مواجهة التحديات،ومؤكدا ان حياة الإنسان الأردني وكرامته هو عنوان المرحلة وهدفها.

اليوم. . نفتخر بأننا أردنيون على قدر اهل العزم من وحي مكارمك سيدي.. ونفتخر بأنك قائدنا وملكنا وولي الأمر فينا.. ومن اليوم ممن هو ليس من شعب ابو حسين لتمنى ان اكون ..

حمى الله الاردن والاردنيين والقيادة الهاشمية .. وشدة وبتزول

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :