عمان جو - شادي سمحان

هذا هو شأن الملك الهاشمي تجده دوماً عندما تصعب الأمور و الأحداث ، ربان سفينة الأمن وقائد مرسى الآمان، فهو الساهر على مصالح شعبه وتراب وطننا الغالي .. فمنذ اللحظة التي وصل فيها جلالة الملك عبدالله الثاني ارض الوطن بعد ظهور الحالة الاولى من الاصابة بفايروس كورونا، توجه جلالته إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لترؤس اجتماع لمجلس السياسات الوطني.

ومنذ تلك اللحظة وجلالته يصدر التوجيهات الملكية للحكومة ولفريق العمل الذي يدير خلية الازمة لمواجهة انتشار فايروس كورونا لحظة بلحظة ويوجه نحو الاهتمام بصحة الانسان اولاً وآخيراً مكرراً الموروث الهاشمي لجلالة الملك الراحل الحسين المعظم بقوله "الانسان اغلى ما نملك"، كما واشترط جلالته أن يكون تطبيق قانون الدفاع والأوامر الصادرة بمقتضاه في أضيق نطاق ممكن، وبما لا يمس حقوق الأردنيين السياسية والمدنية ويحافظ عليها، ويحمي الحريات العامة والحق في التعبير التي كفلها الدستور وفي إطار القوانين العادية النافذة، وضمان احترام الملكيات الخاصة سواء أكانت عقارا أو أموالا منقولة أو غير منقولة.

فكل رؤى وتوجيهات جلالته جاءت اولاً وقبل كل شيء تخدم الاردنيين مهما اختلفت مواقعهم، بقرارات ملكية جعلت الاردنيين يرسمون تحية الحُب والرجولة للقائد الانسان الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، الذي جعلنا نحمل اسمه ككلمة مرور في مطارات العالم، وعلى حدود الدول، وتأشيرات دخولها.. وجعلنا تحت قيادته نستظل بالحماية الدولية فوق كل أرض وتحت كل سماء.. فلسنا بحاجة الا لاطهار جواز سفر مطرز باسم القيادة الهاشمية "عبد الله الثاني ابن الحسين " لنكون محل ترحيب عبر كل الدول والحدود..

اليوم. . نفتخر بأننا أردنيون على قدر اهل العزم من وحي مكارمك سيدي.. نفتخر بكرمنا للضيف بقدر لهفتك لمساعدة كل محتاج .. واستقبالك لكل انسان في ارض وطننا بحاجه لارض يعيش عليها ..

افتخر واعتز وارفع رأسي بأني أردني.. ولو لم اكن من شعب ابو حسين لتمنيت ان اكون ..