عمان جو.

رئيسة دائرة إختصاص طب الأسرة والإستشارية المرموقة د.مي الحديدي والتي نهضت نهضة نوعية في تخصص طب الأسرة في وزارة الصحة والأهم تطوره والإرتقاء به وبأطبائها في شتى مراكز عملهم في وزارة الصحة وكان لها دور مباشر ورئيسي في نقلته النوعية على مدار سنوات إدارتها وساهمت بشكل مباشر في رفد كافة المراكز الصحية في إختصاصيين طب الأسرة الأكفاء بعد سنوات من تدريبهم الممنهج في برنامج الإقامة ذا الصيت المرموق بإبداعها من خلال نهج التعليم والتدريس والتدريب المستمر وحسب كل مستجدات الحداثة العالمية التي تواكب هذا الإختصاص الذي وصف بالغير سهل وإختصاص يحمل في جعبته كل الإختصاصات الأخرى معا سواء أكانت عامة أو دقيقة .
كما وصفها متابعوها وطلابها وخريجيين دائرتها بالطبيبة المستشارة ولقب آخر هو معلمة الأسرة ناهيك عن عضويتها وتألقها على مدار سنوات في لجنة البورد الأردني ولجنة البورد العربي ولجان أخرى عديدة وفي خضم خروجها على التقاعد متابعون وصفو بأن الدكتورة مي وكما هي على العهد لا تعرف الكلل ولا الملل فإنه متوقع أن ينتظرها عدة أماكن عالمية ووطنية وجمعيات للإستفادة من قدراتها وخبراتها وإدارتها النادرة وهناك عديد من مراكز العمل الطبية العريقة في القطاع الخاص حسب مطلعيين في صدد عرض بعض المواقع عليها للنهوض والإرتقاء على يدي الدكتورة الحديدي
كلمات الشكر تعجز والمديح لا يتململ من الثناء على معلمة الأسرة وما قدمته للوطن وما ساهمت به وبإنتظار إنجازات أخرى في مواقع لا تقل أهمية عن وزارة الصحة وكما كانت حسب رؤية قائد الوطن أبا الحسين يسارية في الصحة والتعليم داخل وزارة الصحة ستكون أيضا وأكثر على المدى القريب وبموقع آخر وحساس وذى جدوى وطنية .