عمان جو.
كتب /فلاح القيسي

بعد انتظار طويل لصفقه القرن التي تمخضت عن انحياز واضح لاسرائيل ومصالحها و اغتيال للقضيه الفلسطينيه، تحت عنوان حل الدولتين المنقوص، والذي يمثل وضع الفلسطينيين في جزيره معزوله عن بعدهم العربي وقطع صلتهم بالعالم. جزيرة تطوقها آلة الحرب الاسرائيليه من كل جانب اشبه بسجن وسجان.
. تقابل اليوم  بوقفة احرار العالم لتصفع وجه هذه المؤامره الامريكيه الاسرائيليه بالرفض، وتفجر امن المنطقة من جديد، لتقتل اخر امل بالسلاَم.ولتؤكد من جديد على ثبات الموقف الاردني المشرف وحكمة جلاله الملك عبد الله الثاني الذي عبر مبكرا عن موقف الاردن الثابت من مشروع صفقه القرن باطلاق اللاءات الثلاث والتي اكدت على رفض مسبق للمساس بالقدس  والاردن وفلسطين، وجاء اعتراف ترامب بحكمة جلاله الملك عبد الله الثاني اعلان بأن جلاله الملك لم يكن يوما الا مع حق الفلسطينيين في العيش الكريم على ارضهم في دوله حره مستقله عاصمتها القدس الشريف وهذا هو الموقف الاردني الثابت غير قابل للتغيير مهما بلغت التضحيات وعز الثمن، كما هي تاكيد على حفاظ الاردن بقيادته الهاشميه على كل شبر من ارض فلسطين وتمسكه بالمقدسات الاسلاميه والمسيحيه، وهو رد على كل الاصوات الناعقه التي توجه التهم للاردن الذي سيبقى نبراس فخر واعتزاز لكل اردني وعربي لان هذا الوطن بقيادته وتاريخه الناصع ودماءشهداء جيشه المصطفوي على ثرى فلسطين مازال على عهد الاباء والاجداد، بان فلسطين هي امانه في اعناق الشرفاء في هذا العالم ومقذساتها عهدة عمريه وامانه هاشميه.