عمان جو - شادي سمحان

لم تتوقف محاولات الاسرائيلي ايدي كوهين، بالعبث بالنسيج الاردني من خلال تغريدات الكترونية يطرح فيها ملفات ومواقف كاذبة للدولة الأردنية او القيادة الهاشمية، كان آخرها، تلفيق تهمة لجيشها العربي المصطفوي بتواجدها في اليمن .. وهو الامر الدي يجانب الصواب جملة وتفصيلاً، وذلك في محاولة بائسة في الزج باسم الاردن بكل قضية من شأنها التشويش على ملفاتها الداخلية او مواقفها الخارجية .

فالجيش العربي الاردني اول الجيوش التي وفرت طواقم طبيه اردنية تهب لعلاج الجرحى العرب اينما كانت بلادهم واراضيهم، مدافعين عن حقوقهم وانسانيتهم، عن كرامتهم وحياتهم .. فنشامى الاردن لم يخذلوا اخوانهم يوماً.. وانما تقاسموا معهم لقمة الخبز .. وشربة الماء .. ليكتب التاريخ بماء الذهب انهم فخر الوطن وعزه.. وكلنا ثقة بقرار القيادة السياسية ومواقفها وتوجهاتها التي لم جانبت العروبة والاسلام والعدل والسلام يوماً..

وهذا نداء لكل من لا زال يستمع لصوت الوطن .. لكل من شرب من ماءه وعاش على ترابه .. فهذا الأردن الذين عاهدنا الله ان نفديه بأرواحنا .. ان لا يتعامل مع تغريدات هذا الصهيوني.. ولا يتناقلها كأخبار مسلم بصحتها.. فالخزي والعار لكل كاذب ومختلق لاخبار كاذبة واقاويل لا اساس لها من الصحة ، للنيل من مكانة وطن بناه الأردنيون بأرواحهم قبل ايديهم .. ونفثوا فيه حباً من قلوبهم قبل عقولهم ..

رسالتنا ستكون اقوى لو وقفنا بجانب الوطن وجعلنا من التجاهل صبغة نتعامل فيها مع مثل هذه الاصوات الناعقة .. وجعلنا منالتعاون والانصات والمشاركة مع حكومتنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة واجهزتنا الامنية سبيلاً لتحقيق مآربنا ..