إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الفيصلي يودع التصفيات المؤهلة لدوري أبطال آسيا والوحدات خارج البطولة


عمان جو. قاد فهد الهاجري، ناديه الكويت للفوز 2-1 على نظيره الفيصلي الأردني، اليوم الثلاثاء، على ستاد عمان الدولي، في إطار الدور التمهيدي الأول لتصفيات دوري أبطال آسيا.
تقدم الفيصلي بهدف السبق عن طريق أنس الجبارات في الدقيقة 10، قبل أن يقلب الكويت الطاولة ويحرز هدفين عن طريق يوسف ناصر وفهد الهاجري في الدقيقتين 34 و118 على الترتيب.
وسيحل الكويت ضيفًا على الاستقلال الإيراني في الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال آسيا، فيما سينتقل الفيصلي للعب بكأس الاتحاد الآسيوي ضمن المجموعة الثانية التي تضم السالمية الكويتي والأنصار اللبناني والوثبة السوري بالاضافة الى فريق نادي الجزيرة فيما لم يحالف الحظ فريق نادي الوحدات باللعب في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي بعد هزيمة نادي الفيصلي وانتقاله للعب في نفس البطولة .

تقدم وتعديل

حاول الكويت، البحث عن هدف مبكر يربك به الفيصلي، لكن الفريق الأردني عمل سريعًا للرد بالمثل من خلال الضغط الهجومي لايجاد الثغرات في دفاعه.
ولم يستهلك الفيصلي وقتًا كبيرًا لخطف هدف السبق في الدقيقة 10، عندما نفذ العرسان ركلة ركنية انقض خلفها أنس الجبارات برأسه وأسكنها داخل الشباك بنجاح.
وأربك الهدف المبكر حسابات الكويت الذي ظهر أنه يعاني دفاعيًا، في وقت حاول فيه الفيصلي البحث عن هدف إضافي، يعزز من خلاله فرصته في حسم الفوز والتأهل.
ومرر العرسان كرة نموذجية تجاه الرواشدة، لكن الأخير لم يتعامل مع الكرة كما يجب، لتتحول إلى ركلة ركنية.
وحاول الكويت، فرض أفضليته على منطقة الوسط معولًا على أمجد عطوان والقحطاني وبيسمارك، لكنهم لم يتمكنوا من إمداد فيصل زايد وناصر يوسف بالكرات النموذجية، وظل مرمى أبو ليلى بعيدًا عن الخطر.
وفي الدقيقة 34، نجح يوسف ناصر في خطف هدف التعادل، بعدما استثمر كرة ثابتة نفذها فيصل زايد، وارتقى لها يوسف وأسكنها داخل الشباك بنجاح.
وتحسن أداء الكويت، بعدما استعاد الثقة بهدف التعديل، مما فرض على الفيصلي، التراجع والاكتفاء بالاعتماد على الهجمات الخاطفة.
ولاحت عدة فرص خجولة لكل الفريقين في الدقائق الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.

استمرار التعادل
في الشوط الثاني، ظل الفريقان يعانيان من صعوبة في عملية الاختراق، في ظل تراجع أداء اللاعبين ومحدودية الخيارات الهجومية.
وكاد بيسمارك أن يضع الكويت في المقدمة، عندما استثمر سوء تمركز مدافعي الفيصلي، ليمضي بالكرة ويسدد أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن لأبو ليلى.
ومال الفيصلي بعد ذلك في ظل سلبية شكله الهجومي، على مهارات لاعبيه الفردية، وقام العرسان بتجربة حظه بالتسديد البعيد، ليطلق كرة قوية مرت فوق المرمى.
ودفع مدرب الفيصلي بالإيفواري زاكراي بهدف تعزيز القدرات الهجومية، في وقت سدد فيه العرسان كرة قوية من موقف نموذجي تصدى لها القلاف ببسالة.
ومع تراجع أداء الكويت، قام مدربه وليد نصار بالاستعانة بخدمات يوسف الخبيزي بدلًا من البريكي، وألحقه بعلاء عباس عوضًا عن بيسمارك.
وأحرز الكويت هدفاً عن طريق يوسف ناصر في الدقيقة 86، لكن حكم المباراة لم يحتسبه لوجود لمسة يد على اللاعب نفسه.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات للكويت لتسجيل هدف التأهل، حيث نفذ علاء عباس، ضربة حرة مباشرة هزت شباك أبو ليلى من الخارج، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنًا اللجوء للوقت الإضافي.

الوقت الإضافي

لم يشهد الشوط الإضافي الأول، أي مستجدات باستثناء دفع الفيصلي، بالمهاجم عدي القرا بدلًا من فرحان شكور.
وحصل الفيصلي على فرصتين، الأولى بتمريرة إحسان حداد التي مرت أمام خط المرمى دون متابعة، والثانية رأسية الزواهرة التي ذهبت بجوار القائم الأيمن للقلاف.
وفي الشوط الإضافي الثاني، زج مدرب الكويت، بأحمد الزنكي، بدلًا من ناصر يوسف.
وفي الدقيقة 118، خطف فهد الهاجري هدف التأهل بعدما تابع كرة فيصل زايد داخل منطقة الجزاء ليسكنها داخل شباك أبو ليلى




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :