عمان جو - شادي سمحان

ظهور  كاريزمي مميز ، يجمع بين طموح الشباب ورقي الهاشميين وتواضع القيادة ..  ليظهر سمو ولي العهد الامير حسين - حفظه الله- بشخصية لفتت انتباه جميع الحاضرين والمتابعين.. ذلك أن الشبه الذي يحظى به سموه مع جلالة الملك باني نهضة الأردن الراحل الحسين -طيب الله ثراه- جعله يستحوذ على محبة الاردنيين دون استئذان..

 

حبٌ فوق حب .. وعطاء يقابله الولاء .. تمثلت بزيارات ميدانية .. وقرارات حاسمة .. ومشاركات محلية ودولية .. ولقاءات شعبية .. تجول خلالها سمو ولي العهد بين الاردنيين .. وهو يصافح الناس صغاراً وكباراً .. هو تصافح مع قلوبهم ومهجهم .. ذكريات عاد بنا معها الى قامة الحسين الراحل .. ومبسمه الطيب .. وجبينه العالي .. الذي كان ينعش الأمل في النفوس باطلالته البهية ..

 

مبادرات تنموية  .. اطلقها الحسين الامير ، وضع فيها نصب عينيه احتياجات الأردنيين .. ليرسم منها تركيبة هاشمية جعلت من سيفونية الولاء تعزف في قلوب الاردنيين نحو ولي عهدهم الشاب .. الذي ذّكر الأردنيين بجده الملك الحسين رحمه الله .. وهو الذي ما غاب يوماً عن ذاكرتهم .. فربطت ذاكرتهم بين الحسين الجد والحسين الحفيد ..

 

صورة اليوم، لحظة تاريخية، لا تشبه غيرها من اللحظات، بل صورة لن تتكرر، وإن كانت تستدرج الذاكرة الحية وتستعيد عقارب الزمن لكي لا تتهادى .. فيمضي الوقت .. الذي استدعاه الامير الحسين لاكتساب المزيد من الصفات الجسدية والاخلاقية على خطى الحسين الجد ...

 

سيدي ولي عهدنا .. نقسم أن رؤيتك تخلط الدمع المالح بالندى العذب في مقلة العين .. رحم الله الحسين الباني .. واطال الله في عمركم وابقاكم مصدر فخر واعتزاز ، فالوطن لا يكون إلا بكم....