عمان جو -
شادي سمحان

الدكتورة حنان الكسواني تستثمر وقتها دائما لترسم صورة من العطاء صحفية مبدعة في مجال العمل الصحفي والمهني تميزت بالإداء الناجح ، تدرك أهمية الجوائز التقديرية والتشجيعية لذلك ثابرت في أدائها المهني والصحفي واستطاعت نشر تحقيقات تستحق التحليل والمتابعة لأهمية المواضيع التي تنشرها ولها مساس بصحة الانسان والشأن المحلي والخارجي.
لها تقارير متميزة تلبي اهتمامات ورغبات القارئ وتسعى دائما للأبداع لأنها صحفية مبدعة تعمل من اجل النجاح والتفوق .
انجازها وعطائها الصحفي المتميز ساهم في دفع المسيرة الصحفية والاعلامية .
جامعة البترا استضافة الدكتورة الكسواني بندوة للحديث عن تجربتها الاكاديمية والصحفية في عمل التحقيقات والصحافة الاستقصائية حيث تحدثت الدكتورة حنان عدد من التحقيقات التي اجرتها وحصلت على جوائز عالمية وتم تكريمها من قبل الامين العام للامم المتحده تقديرا لجهدها الصحفي المميز في كشف العديد من قضايا حقوق الانسان والاعتداء عليها وكان التحقيق يتحدث عن قضية الأغذية الفاسدة الموردة لأطفال العراق وجاء فيه.
ثلاثة بلدان عربية أنهكتها حروب وأزمات اقتصادية منحت تجار الرقيق الأبيض تأشيرة لإنعاش سوق النخاسة في الأردن، وارتكاب “جرائم صامتة” بحق نساء وقاصرات، ممن يجبرن على ممارسة “الدعارة” في شقق وفنادق عمّانية.
ومن جانبا اخر تحدثت عن حملة سرطان الثدي والفرق بينها وبين حملة الايدز بان لون الشبره لحملة السرطان هو الزهري والايدز هي الشبره الحمراء.
وفي اجابتها عن سؤال لاحد الطلبة عن تحقيقها للشهادات المزورة ورفض زوجها بان يجعلها تقابل رئيس العصابه فبتسمت الكسواني وكشفت النقاب عن تحضير العصابه كمين لها وسكب ماء النار على وجهها لتشويهه داعيه الطلبه بان يكونو حذرين في عمل التحقيقات الصحفيه الاستقصائية فالعمل الصحفي لا يتطلب التضحية بحياتك من اجل عمل تحقيق او سبق صحفي فالحياة لا تمتلكها مرتين.
وفي سؤال اخر عن حدود العمل الصحفي وتعاملاته مع اجهزة الدولة فاكدت الكسواني بان الاعلام بالاردن له حرية محدوده كون الاعلام الاردني هو اعلام دولة وان سقف الحريات بالاردن من رئيس وزراء ونازل.
وفي سؤال اخر عن كونها سيدة تعمل في مجال الاعمال ومتخصصه في التحقيقات الاستقصائية من الطبيعي انك تعرضتي لمضايقات كانت امنية او من المعنين بالتحقيق على غرار ذلك هل تم استبعاد فكرة تحقيق او تغير زاوية المعالجة او ايجاد محاور اخرى تخص التحقيق خوفا من تلك التحقيقات فاجابت الكسواني اصرارها علي عملية الاصلاح واحداثه كانت تكمل التحقيق لاخر نفس ولحتي تصل للمعلومة المرادة فذكرت في اجابتها تحقيقها الذي ذكر عمليات تزوير في شهادات الثانوية العامة والتي اعلنت بتورط أعضاء من مجلس النواب وعدد من موظفي من مديرية التربية والتعليم في هذه القضية وتم اثبات ذلك ومحاسبة بعضهم.
وفي الختام شكر الدكتور ايمن مسنات الدكتورة حنان الكسواني لقبولها الدعوة ومشاركتها خبراتها العمليه مع طلبة الصحافه والاعلام في جامعك البترا.