إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

جلالة الملكة رانيا العبدالله .. تنفست الأردن .. فكان العطاء بحجم الوطن



عمان جو _ شادي سمحان

كلمات صادقة .. ومشهديات واقعية .. واحساس وطني نابع من القلب .. ما حملته سطور رسالة جلالة الملكة رانيا العبدالله للأردنيين صباح اليوم .. فضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنظرات إكبار واجلال لمكارم الاخلاق التي انبعثت مع كل حرف من حروف الرسالة .. والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بقلوب شعب أدرك عطاء قيادته ، فبادلها شعوراً تجسد على تعابير وجوهنا وبؤبؤ أردنيتنا..


كلمات عبرت فيها جلالتها عن محاولاتها المتواصلة بتكريس مبدأ العمل يداً بيد لتعظيم الإنجازات.. ومحاولاتها متكررة لأداء واجباتها تجاه وطننا... فسارت على درب الهاشميين ، بأن المواطنة والانتماء هي ما نقدمه لهذا الوطن، وليس ما نأخذه منه... فجاهدت حتى تمكنت أن تعطي معنى كبير لصورة المرأة الأردنية .. وتدعم المسيرة التعليمية .. بل وناضلت على مدار الوقت في نشر الوعي الثقافي لحقوق المرأة والطفل والتي تسعى من خلالها توضيح جوهر المرأة الأردنية أمام المجتمع الدولي بأكمله ولها العديد من المساهمات الكبيرة التي سجلت لها بحروف من ذهب ...وخاصة في قطاعي التعليم والصحة ..

وها هم أبناء الوطن يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، في مواجهة التحديات ليبقى الأردن واحة للأمن والأمان، ونموذجا للوحدة الوطنية والعيش المشترك.. وتأتي كلمات جلالتها اليوم دعوة جديدة لكل اردني واردنية بتحويل التحديات إلى فرص، ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وتطبيق سيادة القانون...

وبالحديث عن عِظمِ الانجازات التي تُرجمت واقعاً ملموساً خلال مسيرة نيرة ومضيئة كانت عنوان عزنا وشموخنا ودليلاً ونبراساً على البذل والعطاء الذي رفع اسم الأردن عالياً في سماء المجد بقيادتنا الهاشمية الملهمة لنُكبر تلك المساعي الحكمية الخيرة في تحقيق التفوق والتميز في قطاع التعليم، والهمة بعزيمة لا تلين في الدفاع عن قضاياه ومهاراته ومعلميه.. لتبقى قضيته حاضرة في ذهن كل مسؤول وصاحب قرار .. وانه اللبنة الاولى في تميز الأردنيين وتفوقهم وابداعهم .. بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ..

حماكي الله مولاتي وسدد على طريق الخير خطاكي تحت ظل مولانا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم أمد الله بعمره وسمو ولي عهده الامير الحسين المعظم ..

وتأكدي سيدتي ام الحسين .. اننا كأردنيين من شتى المنابت والأصول نعلم كبد الحقيقة، وان الشمس ما بتتغطى بغربال..ويكفي انكِ تنفستي الأردن .. فكان العطاء بحجم الوطن




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :