إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

النشامى مع فيتال .. ما بين سلبية الاداء .. وسوء التوظيف


عمان جو - عمر ابو زيد -


وفي الجولة الثانية أيضا، لم يكن أداء منتخبنا بالتصفيات المزدوجة لـ«مونديال 2022 ،«و«آسيا 2023 «على
قدر الطموحات والآمال..!


بعد جولتين، بات من الواجب على جميع المعنيين التيقن والوعي ودق ناقوس الخطر بأن هذا المنتخب لا يبدو ً مؤهلا للمنافسة على مركز أفضل ثاني بمجموعته.


لقد حان وقت المصارحة، وآن أوان المكاشفة، مواجهة نيبال بعد ساعات يجب أن لا تثنينا عن تسليط الضوء على المخاطر المحدقة التي تنتظر المنتخب في قادم المواعيد.


صدق المحللون عندما قالوا أن التعادل امام منتخب الكويت كان «بطعم » الخسارة بالفعل، ولولا تألق شفيع لكان منتخبنا اليوم يُ غرد ً بعيدا عن احتمالات التأهل علما أن كل المؤشرات التي سبقت التصفيات كانت تؤكد أن منتخبنا هو الأقرب لاحتلال وصافة المجموعة خلف استراليا.


تسعون دقيقة لم يُ ِظهر خلالها النشامى ً نسقا ً متجانسا، بل طغت العشوائية والارتجالية في معظم الفترات، بل
يمكن القول أيضا أن المنتخب الضيف كان الأفضل والأكثر ً تنظيما، وصنع العديد من الفرص المحققة للتسجيل!


ما قدمه المنتخب أمام الكويت يطرح العديد من علامات الاستفهام ُ المقلقة حول ما تبقى من مباريات، إذ كشفت
المواجهة الأخيرة، المزيد من «العورات» التي «أخفتها» المباراة المتواضعة أمام تايوان بالجولة الأولى.


ثمة عوامل عديدة لم يُحسن المنتخب استغلالها وأبرزها عاملي الأرض والجمهور وقوة وصلابة افراد المنتخب الاردني ، عوامل عدة تقف في طريق إعداد المنتخب بالشكل المطلوب .


أمرٌ ، لا جدال فيه، نتفق مع الجميع عليه، لكن الإختلاف الجوهري يبقى على تفاصيل صغيرة قادرة أن ُ تخرج من اللاعب الاردني طاقاته المكنونة، وموهبته الفريدة .


هذه التفاصيل، لا يبدو المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز قادرا على اكتشافها، ولا حتى استثمارها - اذا ما اكتشفها - إذ لم يظهر المنتخب في عهده هوية فنية واضحة، ولا بصمة مؤثرة تشير بما يخبىء لنا في قادم الأيام..


حسن الختام:


منتخبنا، بما يضم من لاعبين، قادر على الظهور بصورة أفضل حتى لو لم يتخلى بعض المحترفين عن انانيتهم، فإن
العناصر الموجودة «فيها البركة»، وقادرة على إعادة منتخب النشامى الى الوضع الطبيعي كمنافس جدي على المركز
الثاني في مجموعته.. اذا أحسن فيتال «التوظيف»!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :