إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

نقابة المعلمين .. حتى لا نكون شوكة في خصر الوطن


عمان جو - شادي سمحان
ما زال تعنت وتشبث نقابة المعلمين بمطالبها يفسد كافة سبل الحوار والنقاش مع الحكومي وجميع الفرق الحكومية المكلفة بصياغة حلول توافقية مع اعضاء مجلس النقابة .

بداية لا بد ان ندرك اننا جميعنا - كأردنيين - نعيش اوضاعاً اقتصادية صعبة .. أضعفت قدرتنا على التحمل .. لكنها ضغوطاً دولية تحاصر الوطن بأكمله للسير في طريق لا يشبه قناعاتنا ولا مبادئنا العربية القومية .. فكان علينا ان نكون شوكة في خصر الوطن ولا نضع عراقيلا امام طريق تقدمه واصراره على مواقفه .. فمن المؤكد ان حقنا في لقمة عيش كريمة محفوظ تماماً كما هو حقنا في الحياة ..

حيث شهد هذا اليوم استكمالاً لحلقات تعنت نقابة المعلمين واصرارها على الاضراب واغلاقها لجميع ابواب الحوار في كل لقاء مع الحكومة ، التي تحاول في كل مرة - كما اليوم- بحسب ما هو ظاهر للعيان، ان تقدم حلولاً توافقية وارقاماً عديدة للوصول لنتائج ترضي جميع الاطراف، لكن النقابة والقائمين عليها يعملون على اغلاق الابواب دائما، بحيث بدأ يتسرب من صلابة هذا التعنت والرفض بأن الاضراب يضمر اهدافاً سياسية اخرى وليست مطالب عمالية وتحفيزية كما تبدو في ظاهرها.

فالمتابع للقضية منذ بدايتها، يلمس ( دون مجالاً للشك) جهوداً حكومية لانهاء الاضراب وتقديم حلول في كل لقاء، محاولة التفاوض مع اعضاء النقابة التي تصر في كل لقاء على ذات المطلب وذات الرقم وتصر علي تعطيل المسيرة التعليمية للطلبة في المدارس من جديد.

ويبقى السؤال؛ ما الذي يمنع النقابه من فك الاضراب والعودة للمدارس والاستمرارية بالجلوس على مائدة الحوار والتفاوض مع الحكومة، اذا ما كانت جادة وصادقة في ضميرها المهني والتعليمي والتربوي خدمة لمصالح الطلاب وذويهم.

رسالتنا الى نقابة المعلمين .. سنكون اقوى لو وقفنا بجانب الوطن وجعلنا من التعاون والانصات والمشاركة سبيلاً لتحقيق مآربنا ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :