«مكتبة على الرصيف» .. لتعزيز الأدب والفنون في الأشرفية
عمان جو - بهدف تعزيز الأدب والفنون وتوفير مختلف أشكال مصادر المعرفة التقليدية منها والمتقدمة وتقديمها للجمهور والباحثين، افتتحت مؤسسة عبد الحميد شومان مؤخراً، على ناصية الشارع الذي يطل على مكتبتها في شرق عمان بالأشرفية - داخل مستشفى البشير-، «مكتبة الرصيف» كسعي من المؤسسة لتعميم المطالعة، وكمبادرة لتوفير الكتب في متناول الجميع، وتعزيزًا لثقافة العطاء والتبادل المعرفي والتواصل المجتمعي.
ويأتي افتتاح الفرع الجديد، توسعا في عمل المؤسسة، وتوسعيا من البنك العربي لمظلة مسؤوليته الاجتماعية، بالوصول إلى الأماكن الأقل رعاية، وضماناً لحصول سكان شرق عمان والمناطق المجاورة على حقهم في المعرفة والتمتع ببرامج وخدمات المكتبة.
واشترطت مؤسسة «شومان» عند استخدام مكتبة الرصيف، ترك كتاب «بديل» مكان الكتاب المأخوذ من رفوف المكتبة، بالإضافة إلى وضع الكتب داخل رفوف المكتبة (ليس بجانبها، أعلاها أو أسفلها) حتى يسهل رؤيتها، مع ضرورة الاستفادة من مكتبة الرصيف لاستبدال الكتب والقصص، والاستمتاع بتصفح الكتب.
ونوهت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية بان « نبدأ بفتتاح هذه المكتبة حلم الأشرفية من شرق عمان التي تدعونا إلى أن نسير إليها بمعزوفة طويلة من الجمال والإبداع والانتماء، هي في منظور الآخرين مكتبة عادية تنضاف إلى غيرها من المكتبات الكثيرة التي تتناثر في أرجاء الأردن»، ومكتبة شرق عمان.. أولى الخطوات إلى تحقيق حلم كبير، نسير فيه جنبا إلى جنب مع آمالنا بأن تكون المكتبة جزءا أصيلا في حياتنا اليومية؛ نسألها عن جديدها.. وهي تعيننا على مواجهة التحديات.
ونبهت قسيسية إلى التركيز على العدالة الثقافية القادرة على توفير بنى تحتية لإدماج المجتمع كله في نشاطات تثقيفية تعليمية، بغض النظر عن الموقع الجغرافي وبعده أو قربه من مراكز الأنشطة الرئيسية في العاصمة أو المدن الكبرى، وأن المكتبة ستعمل على توفير مساحة كافية للبناء المعرفي والثقافي، وتتيح الفرصة أمام الفئات العمرية لاكتساب المعرفة والتسلح بالمهارات الضرورية التي تسهم في بنائهم الذاتي، فضلا عن تثقيف الأسرة بجوانب حياتية مختلفة.
وبحسبها، فإن المكتبة تحتوي على مجلات وكتبا متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، وكتبا صوتية وأجهزة لوحية Tablets؛ ليتمكن الرواد من التعود على أنماط القراءة الحديثة إلى جانب الكتاب التقليدي ، كما تتوافر فيها خدمات الإعارة والانترنت السلكي واللاسلكي وقواعد البيانات الإلكترونية.
وافتتاح «مكتبة الرصيف» في شرق عمّان، ينسجم مع توّجه مؤسسة «شومان» في بعد أن كانت المؤسسة أنشأت مكتبة الرصيف الأولى في العام 2014 أمام ناصية الشارع المقابلة لمكتبة عبد الحميد شومان العامة في جبل عمّان، وتضم مكتبة الرصيف رفوف كتب يعمل فريق مكتبة شومان على تزويدها يوميًا بالكتب المتنوعة للكبار، بالإضافة إلى كتب خاصة بالأطفال، كما تضم مختلف أنواع الكتب، تاريخية وعلمية وروايات وقصص، وقصص بوليسية وكتب أطفال وغيرها، فضلًا عن أنها تستقبل كتبًا متنوعة من رواد المكتبة.
كما يشتمل فرع شرق عمان على مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين التي توفر بيئة وفضاء مفتوح للأطفال والشباب، بالإضافة إلى مساحة حرة وحيوية للقراءة والتفاعل والمشاركة في الأنشطة الإبداعية كجزء من رحلة فكرية وإبداعية لاكتشاف الذات.
يشار إلى أن مكتبة عبد الحميد شومان العامة تأسست العام 1986، كأول مكتبة عامة محوسبة ومجهزة بشكلٍ مثالي في الأردن، وهي اليوم قبلة لطلبة العلم والباحثين، تتوافر فيها مصادر المعرفة التقليدية والمتقدمة ومساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر، وملتقى للتواصل وتبادل المعرفة بما يسهم في تنمية الفكر ورفعة المجتمع
ويأتي افتتاح الفرع الجديد، توسعا في عمل المؤسسة، وتوسعيا من البنك العربي لمظلة مسؤوليته الاجتماعية، بالوصول إلى الأماكن الأقل رعاية، وضماناً لحصول سكان شرق عمان والمناطق المجاورة على حقهم في المعرفة والتمتع ببرامج وخدمات المكتبة.
واشترطت مؤسسة «شومان» عند استخدام مكتبة الرصيف، ترك كتاب «بديل» مكان الكتاب المأخوذ من رفوف المكتبة، بالإضافة إلى وضع الكتب داخل رفوف المكتبة (ليس بجانبها، أعلاها أو أسفلها) حتى يسهل رؤيتها، مع ضرورة الاستفادة من مكتبة الرصيف لاستبدال الكتب والقصص، والاستمتاع بتصفح الكتب.
ونوهت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية بان « نبدأ بفتتاح هذه المكتبة حلم الأشرفية من شرق عمان التي تدعونا إلى أن نسير إليها بمعزوفة طويلة من الجمال والإبداع والانتماء، هي في منظور الآخرين مكتبة عادية تنضاف إلى غيرها من المكتبات الكثيرة التي تتناثر في أرجاء الأردن»، ومكتبة شرق عمان.. أولى الخطوات إلى تحقيق حلم كبير، نسير فيه جنبا إلى جنب مع آمالنا بأن تكون المكتبة جزءا أصيلا في حياتنا اليومية؛ نسألها عن جديدها.. وهي تعيننا على مواجهة التحديات.
ونبهت قسيسية إلى التركيز على العدالة الثقافية القادرة على توفير بنى تحتية لإدماج المجتمع كله في نشاطات تثقيفية تعليمية، بغض النظر عن الموقع الجغرافي وبعده أو قربه من مراكز الأنشطة الرئيسية في العاصمة أو المدن الكبرى، وأن المكتبة ستعمل على توفير مساحة كافية للبناء المعرفي والثقافي، وتتيح الفرصة أمام الفئات العمرية لاكتساب المعرفة والتسلح بالمهارات الضرورية التي تسهم في بنائهم الذاتي، فضلا عن تثقيف الأسرة بجوانب حياتية مختلفة.
وبحسبها، فإن المكتبة تحتوي على مجلات وكتبا متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، وكتبا صوتية وأجهزة لوحية Tablets؛ ليتمكن الرواد من التعود على أنماط القراءة الحديثة إلى جانب الكتاب التقليدي ، كما تتوافر فيها خدمات الإعارة والانترنت السلكي واللاسلكي وقواعد البيانات الإلكترونية.
وافتتاح «مكتبة الرصيف» في شرق عمّان، ينسجم مع توّجه مؤسسة «شومان» في بعد أن كانت المؤسسة أنشأت مكتبة الرصيف الأولى في العام 2014 أمام ناصية الشارع المقابلة لمكتبة عبد الحميد شومان العامة في جبل عمّان، وتضم مكتبة الرصيف رفوف كتب يعمل فريق مكتبة شومان على تزويدها يوميًا بالكتب المتنوعة للكبار، بالإضافة إلى كتب خاصة بالأطفال، كما تضم مختلف أنواع الكتب، تاريخية وعلمية وروايات وقصص، وقصص بوليسية وكتب أطفال وغيرها، فضلًا عن أنها تستقبل كتبًا متنوعة من رواد المكتبة.
كما يشتمل فرع شرق عمان على مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين التي توفر بيئة وفضاء مفتوح للأطفال والشباب، بالإضافة إلى مساحة حرة وحيوية للقراءة والتفاعل والمشاركة في الأنشطة الإبداعية كجزء من رحلة فكرية وإبداعية لاكتشاف الذات.
يشار إلى أن مكتبة عبد الحميد شومان العامة تأسست العام 1986، كأول مكتبة عامة محوسبة ومجهزة بشكلٍ مثالي في الأردن، وهي اليوم قبلة لطلبة العلم والباحثين، تتوافر فيها مصادر المعرفة التقليدية والمتقدمة ومساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر، وملتقى للتواصل وتبادل المعرفة بما يسهم في تنمية الفكر ورفعة المجتمع
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق