إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

نشامى الأمن العام .. حضورٌ يوازيه الانجاز



عمان جو _ شادي سمحان

"الامن العام" .. استمد اسمه ومنهجه من مفاهيم الامن والطمأنينة .. وترجمها في خططه الى فعل وقول .. يلمسه الأردنيون في ايامهم ولياليهم الحالكة، ليقف بالمرصاد لكل من اراد النيل من أمن مواطنيه وزائريه.. وكل من تطأ قدماه اراضيه .. بهمة واقتدار ..

جهدٌ متميز وبطولات منقطعة النظير يرسمها يومياً نشامى الأمن العام .. ففي كل يوم افسادٌ لروابط عصابة منظمة .. وتقطيع لاواصر تجارة محرمة .. وضبط لكل خارج عن مظلة القانون .. ضد كل منهجية لعكس صورة غير حقيقية عن سمعة الوطن الطيبة وأمنه الذي يفاخر به العالم ..

شجاعة واقدام .. وتخطيط مدروس يمارسه نشامى الكحلي في احكام قبضتهم على ثلة ممن باعوا دينهم وضميرهم واخلاقهم .. واختاروا طريق الكسب غير المشروع .. او السير في طريق البلطجة وممارسة العنف والقوة على غيرهم .. وانتهاج افعال تخرج عن الآداب العامة والمنافية لتقاليد مجتمعنا الأردني الآمن.. فوقف النشامى لهم بالمرصاد .. في تتبعهم والقبض عليهم .. لكبح جماحهم .. لاستكمال بناء لوحة في جدار مجتمع صحي وآمن لشبابنا واجيالنا ..

وما أضفى التميز على عمل جهاز الأمن العام ومهاراة منتسبيه في اداء واجبهم سوى قيادة الجهاز الحكيمة التي أصرّت على رفد الادارة بالقوى البشرية والتقنيات الحديثة وتدريب العاملين لرفع كفاءتهم في التخطيط للعمليات قبل وأثناء عمليات المداهمة والقبض والضبط .. والتركيز على استخدام الأساليب الاستخبارية.. والمهاراة في الموازنة بين حقوق الانسان وفرض القانون والأمن والطمأنينة ..

فلن ننسى يوماً .. أن نشامى الكُحلي لم يردهم بردٌ ولا مطر .. ولم يهابوا طاريء او خطر .. فمسؤوليتهم لن تكن يوماً جنائية او مرورية .. بل إنسانية على الدوام .. وإغاثية اذا اقتضت الحاجة .. يقدمون العون لمن تقطعت بهم السبل .. او تعطلت مركباتهم .. يساعدون الأطفال وكبار السن .. كخلية نحل، لا تكل ولا تمل .. ماكينة بشرية تعمل بشكل يواصل الليل بالنهار .. لا ينقطع حضورهم عن المنظر العام للمدينة.. بأقصى ما هو متاح وممكن ..

فكان من حقهم علينا كأردنيين على امتداد مساحة الوطن أن يباهوا العالم بأمنهم ، وبمنتسبيه الذين يعملون في الظل.. بعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء .. يتمددون على امتداد حدود الوطن ، وينتشروا في ارجائه .. ويقضون وقتهم لراحة وطمأنينة الأردنيين والآمنيين على ارضه ..

لذا كان الفخر والاعتزاز بالعيون الساهرة واجب ديني ووطني، وهم من بذلوا دمائهم وحياتهم ووقتهم دفاعاً عن امن الاردن اينما كانوا ، وليس أدل على ذلك من استبسالهم في ان تبقى عيون كل الاردنيين امنة على اعراضها وممتلكاتها ومقدراتها..

فليس اصدق ولا أشرف ولا أطهر من شرطي وصل نهاره بليله منفذاً واجبه في البرد القارص والشمس الحارقة ليبقى العين الساهرة على حماية الوطن ومواطنيه..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :