عمان جو - تداول عشرات الناشطين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصريحات وصفت بالنارية لوزير السياحة السابقة مها الخطيب التي أبرزت بعض الخطط الإسرائيلية لمحاولة غرز هوية تاريخية لهم في الأراضي الأردنية.

وقال وزير السياحة لقناة الميادين العربية أنّ معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل كانت منحازة لإسرائيل لأنها سمحت للإسرائيليين بالدخول إلى الاردن بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين .

وأضافت أنه وخلال ولايتها في وزارة السياحة حاولت منع حد لوقاحة السائحين الصهاينة من خلال منعهم من إدخال ملابسهم الدينية ذات الرموز التوراتية وكتبهم التي يتلونها في صلواتهم والتي التي تحلل أموال العرب وخديعتهم والاستيلاء على أرضهم وتدعي أن أرض اسرائيل من النيل إلى الفرات.

وتابعت أنه وبعد هذه الإجراءات قام سفير الاحتلال بتقديم شكوى ضدها للحكومة الأردنية لترد عليه برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلساً واحداً فيها ويتركون لنا مخلفاتهم.

وأوضحت مجموعة من السياح الإسرائيلين يقصدون إضاعة أنفسهم لمدة أيام في مدينة البتراء بقصد دفن قطع نحاسية وحديدية وحجرية عميقا في باطن الأرض لتبدو أثرية بعد عشرات او مئات السنين تحمل كتابات عبرية بالحروف العبرية القديمة والغير مستعملة الآن في مواقع عدة مثل وادي بن حمّاد في الكرك وفي البترا وفي طبقة فحل.

وأكدت أن كوادر الوزارة في ذلك العهد قبضت على مجموعة من هؤلاء الأشخاص بالجرم المشهود مشيرة أنّ اعترافاتهم بذلك مسجلة وموثقة وقد قاموا بنفس الفعل في مناطق الأكراد بالعراق

وأشارت أنّ الفكر التوسعي الصهيوني لا حدود له، فهم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مروا منه ولو لليلتين كسواح في غابر الأزمان هو من حقهم هم مزيفون للتاريخ كما هم مزيفون للتوراة مضيفة "أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين. الفكر الصهيوني مؤدلج تماماً بالدين والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع"