إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ليس دفاعاً عن يوسف العيسوي .. ولكن !!


عمان جو _ شادي سمحان - لم تكن القضية يوماً بتعداد المواقف الوطنية او الانسانية .. ولم يكن الحكم على الاشخاص بهشاشة الاقاويل ووهن الشائعات ، وهو ما دفعني اليوم للحديث عن رئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوي، الذي يتعرض حالياً لهجمة شرسة ، آثر أصحابها اقتياد الشارع المحلي نحو منطقة مظلمة لا تمييز فيها ولا استثناء...

فالأردن كان ولا زال وسيبقى ساحة لا تفضيل فيها بين شخص وآخر إلا بمقدار حبهم للوطن.. وعطائهم واخلاصهم وانتمائهم .. حيث ان ما طاف على سطح المواقع الاخبارية والالكترونية مؤخراً من جملة الاساءات التي طالت شخص معالي ابو الحسن بالانتقاد والتجريح على خلفية تعيين ابنه دكتوراً في الجامعة الاردنية ، وتتهمه بالمحسوبية والواسطة ، متناسين ومتغاضين عمّا قدمته الجامعة من تبريرات منطقية وقانونية أهلت الدكتور حسن يوسف العيسوي كأستاذ مساعد وفقاً للسلم الوظيفي في الجامعة ووفقاً للانظمة و القوانين المعمولة.

ورغم ان هذه الانتقادات والاتهامات التي وصلت حد اغتيال الشخصية دون سند قانوني او منطقي، فضلاً عن انها تغاضت عمّا قدمته هذه الشخصية من عطاء مخلص واحترافية في العمل أهّلته ليكون في الصفوف الشعبية الاولى في الوطن ، الا أنني لستُ هنا بصدد الدفاع عن أي شخصية ، وليس من حقي أن اخوض حرباً ليس لي فيها ناقة ولا جمل ، لكن المنطق السليم يحتم علينا كمهنيين ان نكون عادلين وشفافين في حكمنا على رجالات الوطن المخلصين ... ذلك ان القاصي والداني يشهد بالحس الوطني الذي يمتلكه العيسوي وما يقدمه من خدمات وطنية وانسانية واجتماعية للمجتمع المحلي من خلال بيت الأردنيين الكبير، و ان مواقفه الثابتة لا تعد ولا تحصى وانما تبرهن في نتاجها عن حبه للوطن وللقيادة الهاشمية الحكيمة ..

فكفانا جلداً لأنفسنا ولغيرنا ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :