إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الكابتن زهير الخشمان يتحدث عن التحديات التي تواجه قطاع الطيران الوطني .. فيديو


عمان جو - كشف الكابتن زهير الخشمان الرئيس التفيذي لمجموعة شركات الاردنية للطيران حجم المعاناة , والتحديات التي يواجهها المستثمرون في هذا القطاع .
وأكد الخشمان في ورقة عمل عرضها خلال مؤتمر تعزيز المنتج السياحي, أن قانون الطيران المدني وتشريعاته لا يحمي المنتج المحلي , ولا يشجع, على إستمرار الإستثمار هذا القطاع .
حيث أشار الخشمان بأنه كان هناك سبع شركات طيران وطنية , لكن اليوم أصبحت ثلات شركات, بعد إنسحابهم من السوق المحلي , وانتهاء دورهم , وتم تسريح العاملين فيهم نتيجة القوانين والتعليمات التي لا تشجع على التنافسية بعدالة وتوازن .
وقدم الخشمان شرحا مفصلا عن هذه التحديات , وأهمها الضرائب العالية المفروضة عليهم , والرسوم وإغلاق المطارات في وجههم , كمطار عمان المدني , ومطار الملك حسين في العقبة , اضافة الى عدم وجود إتفاقيات مع دول الجوار تسمح لشركات اردنية بنقل مواطنيها ، كما يسمح لشركات عالمية بدخول الاردن لنقل الركاب الاردنيين, وبدون أن يخضع ركابها لضريبة المغادرة , بعكش الشركات الاردنية التي يخضع ركابها لهذه الضريبة .وقال : نحن نؤكد على أهمية وجود التنافس , الذي يتيح للراكب الأردني حقه بتنوع خياراته , لكن ضمن تنافسية عادلة .
وضرب الشاب الكابتن الخشمان , أمثلة لعدد من الدول, ألتي أصبحت, تتربع على عرش السياحة بفضل , قوانينها وتشريعاتها , فالإمارات, وخضوضا دبي , لديها شركة الخطوط الإماراتية , التي تغطي العالم كله , بحيث أوجدت شبكة طيرات تغطي العالم جميعه , في حين نحن في الاردنغير قادرين على إيجاد شبكة طيران , بسبب الضرائب المرتفة المفروضة علينا, مما يؤثر على وضع السياحة لدينا .
كذلك عرض الكابتن زهير , تجربة تركيا في السياحة , والتي تتميز بحجم سياحي مرتفع بسبب , عدم التزامها بموضوع الجنسيات المقيدة , حيث لا يوجد لديها سوى ثلاث جنسيات مقيدة ,في حين نحن في الاردن بحاجة لنمو اقتصادنا والاعتماد على ذاتنا, لكننا نواجه تحدي الجنسيات المقيدة بتأشيرات دخول مسبقة إلى المملكة, مما يشكل اثرا سلبيا على واقع السياحة.
وأضاف أن السياحة الدينية , مهمة جدا, وتشكل رافدا مهما للنمو الإقتصادي، مؤكداً ضرورة إعادة النظر بموضوع تقييد الجنسية, خصوصا بأن هناك فرصة ذهبية لإنعاشها من خلال وجود قانون طيران مدني يحمي المستثمرين في قطاع السياحة ومن ضمنهم , الاستثمار في قطاع الطيران .
ويذكر أن الاردنية للطيران تأسست عام 1998 وحصلت على شهادة مشغل جوي اردني عام 2000 وتمتلك وتشغل 13 طائرة من طرازات مختلفة ابرزها ايرباص وبوينغ بسعات متوسطة وكبيرة .
وحصلت على العديد من الشهادات العالمية التي تعد انجازا لشركة وطنية من القطاع الخاص مما يزيد من رفعة وسمعة النقل الجوي الاردني عالمياو استطاعت خلال السنوات الماضية من الوصول الى العالمية في تصنيفها من ضمن فئات الدرجة الاولى, من حيث السلامة والامن وحصولها على شهادة الأيوسا من اتحاد النقل الجوي العالمي ومنظمة الطيران العالمية من العام 2005 والى يومنا هذا.
وتوفر الاردنية للطيران, فرصة التدريب والتأهيل وتطوير الشباب لخلق فرص عمل لهم , والمساهمة في تخفيض حدة البطالة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :