عمان جو- أكد مؤتمرون أن مفهوم المدن الذكية يعني المدينة الرقمية التي تعتمد في خدماتها على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال أنظمة مرور ذكية.

جاء ذلك في ختام المؤتمر العام الثامن عشر والمجلس التنفيذي للدورة 56 لمنظمة المدن العربية اليوم الاربعاء، الذي استضافته أمانة عمان تحت عنوان: "مدن مستدامة وشراكة أقوى". 

وخصصت الجلسات الختامية ورشتين تحت عنوان "إدارة المعرفة والمعلوماتية في المدينة العربية".

وناقش المؤتمر مفاهيم وتطبيقات إدارة المعرفة والمعلوماتية في المدن العربية لجعلها رافعة للتنمية، ضمن تطبيقات المدن الذكية وانعكاساتها على ثقافة مجتمعات المدن وقيمها السلوكية.

وبين المؤتمرون أهمية إقامة وادامة المرافق الثقافية في المدينة والمحافظة عليها كالمسارح والمكتبات العامة والمراكز الثقافية، وإقامة شراكات حقيقة مع الفعاليات والهيئات الثقافية الأهلية في المدن العربية، وبناء الشبكات الثقافية بين المدن، وتطوير علاقاتها مع المؤسسات الثقافية الدولية من خلال تطوير العمل الثقافي على شكل شبكات للمدن داخل البلد الواحد. 

وتناول المؤتمر في ختام جلساته مفهوم المدن الذكية وكيفية الوصول إليها وعرض الخبرات العملية والتجارب الناجحة في المدن العالمية،

بالإضافة الى القضاء الإلكتروني والتشريعات في المدن المستدامة الذكية الذي يعتبر من أهم تطبيقات التطور العلمي وأبرزها في مجال تحقيق العدالة بحيث يتيح للمتقاضين تسجيل دعواهم وتقديم أدلتهم وحضور جلسات محاكماتهم من خلال وسائل اتصال إلكترونية. 

اقرأ أيضاً.. 

• العين حكمت في المؤتمر العربي للمدن
• تضامن تطلق سلسلة مؤتمرات القياديات اليافعات