"كبير سينغ" .. رحلة إنسانية تنقل كابور إلى جيل العمالقة
عمان جو- استطاع فيلم "كبير سينغ" الذي طُرح في دور العرض الهندية، الجمعة، أن يتخطى بعائداته 500 مليون روبية، وما تزال عروضه كاملة العدد، وفق موقع حجز التذاكر الأول في الهند "بوك ماي شو".
الفيلم من بطولة شاهيد كابور، وكيارا أدفاني، وأرجان باجوا، وتدور أحداثه حول قصة طالب في كلية الطب كاد أن يدمّر حياته، بسبب عدم السيطرة على غضبه، ولكن صدفة جمعته بفتاة غيَّرت حياته حتى وصل في النهاية إلى المعنى الحقيقي للحياة ومن ثم السعادة.
يظهر شاهيد كابور "كبير" في الجزء الأول من الفيلم، المُصنَّف رومانسي اجتماعي، بالمرحلة ما قبل الأخيرة من رحلته، ويبدأ في تذكُّر حياته قبل 3 سنوات؛ حيث كان الطالب الأفضل في جامعته ولكنه كان الأكثر غضباً، وكاد أن يدمر مستقبله بعدما أصاب زميل له بعاهة أثناء مباراة كرة قدم.
وقبل أن يترك الكلية بساعة، قابل إحدى الوافدات الجدد، ومن خلال نظرة واحدة تخلى عن قراره، وبدأ ينظر إلى الحياة بشكل مختلف، وبعد قصة حب دامت 3 سنوات انفصل عن فتاته، بسبب اعتراضات عائلية لتتزوج من شخص آخر، ويبدأ مرة أخرى في الانهيار.
بذل شاهيد كابور مجهوداً كبيراً في تغيير ملامح وجهه كي تتوافق مع الشخصية الغاضبة العنيفة دوماً، بينما كانت الرومانسية التي قدمها في الفيلم مختلفة تماماً عما قدمه من قبل.
أما في الجزء الثاني من الفيلم، يبدأ "كبير" في السقوط والتعلم معاً، وتسير حياته نحو منحدر ما بين الإدمان وخسارة وظيفته، حتى تحدث مفاجأة تغيّر كل حياته ويحصل على مكافأة غير متوقعة في النهاية.
سانديب فانجا المؤلف والمخرج استطاع أن يجسد دورة حياة "كبير سينغ" بشكل واقعي ومؤلم في بعض الأحيان، لتوصيل العديد من الرسائل الإنسانية حول هؤلاء الذين يفقدون الأمل بفقدان شخص أو شيء وما يتطرقون له في حياتهم.
قدّم شاهيد كابور أفضل أدواره علي الإطلاق في هذا الفيلم، على الرغم من رصيده الكبير في السينما الهندية، إذ إنه تخطى ٤٠ عملاً.
أما كيارا أدفاني، بطلة الفيلم، فقد نجحت في إعادة إحياء وجودها في بوليوود؛ حيث إن بدايتها لم تكن موفقة مع فيلم "ماشين"، ولكن جاء "كبير سينغ" ليجعلها تثبت نفسها كممثلة قوية وليست فقط عارضة أزياء ذات وجه جميل.
حقق الإعلان الترويجي ٦٢ مليون مشاهدة، بينما تعتبر أغنية الفيلم الرئيسية هي الأنجح على الساحة دون منافس.
اقرأ أيضاً..
عمان جو- استطاع فيلم "كبير سينغ" الذي طُرح في دور العرض الهندية، الجمعة، أن يتخطى بعائداته 500 مليون روبية، وما تزال عروضه كاملة العدد، وفق موقع حجز التذاكر الأول في الهند "بوك ماي شو".
الفيلم من بطولة شاهيد كابور، وكيارا أدفاني، وأرجان باجوا، وتدور أحداثه حول قصة طالب في كلية الطب كاد أن يدمّر حياته، بسبب عدم السيطرة على غضبه، ولكن صدفة جمعته بفتاة غيَّرت حياته حتى وصل في النهاية إلى المعنى الحقيقي للحياة ومن ثم السعادة.
يظهر شاهيد كابور "كبير" في الجزء الأول من الفيلم، المُصنَّف رومانسي اجتماعي، بالمرحلة ما قبل الأخيرة من رحلته، ويبدأ في تذكُّر حياته قبل 3 سنوات؛ حيث كان الطالب الأفضل في جامعته ولكنه كان الأكثر غضباً، وكاد أن يدمر مستقبله بعدما أصاب زميل له بعاهة أثناء مباراة كرة قدم.
وقبل أن يترك الكلية بساعة، قابل إحدى الوافدات الجدد، ومن خلال نظرة واحدة تخلى عن قراره، وبدأ ينظر إلى الحياة بشكل مختلف، وبعد قصة حب دامت 3 سنوات انفصل عن فتاته، بسبب اعتراضات عائلية لتتزوج من شخص آخر، ويبدأ مرة أخرى في الانهيار.
بذل شاهيد كابور مجهوداً كبيراً في تغيير ملامح وجهه كي تتوافق مع الشخصية الغاضبة العنيفة دوماً، بينما كانت الرومانسية التي قدمها في الفيلم مختلفة تماماً عما قدمه من قبل.
أما في الجزء الثاني من الفيلم، يبدأ "كبير" في السقوط والتعلم معاً، وتسير حياته نحو منحدر ما بين الإدمان وخسارة وظيفته، حتى تحدث مفاجأة تغيّر كل حياته ويحصل على مكافأة غير متوقعة في النهاية.
سانديب فانجا المؤلف والمخرج استطاع أن يجسد دورة حياة "كبير سينغ" بشكل واقعي ومؤلم في بعض الأحيان، لتوصيل العديد من الرسائل الإنسانية حول هؤلاء الذين يفقدون الأمل بفقدان شخص أو شيء وما يتطرقون له في حياتهم.
قدّم شاهيد كابور أفضل أدواره علي الإطلاق في هذا الفيلم، على الرغم من رصيده الكبير في السينما الهندية، إذ إنه تخطى ٤٠ عملاً.
أما كيارا أدفاني، بطلة الفيلم، فقد نجحت في إعادة إحياء وجودها في بوليوود؛ حيث إن بدايتها لم تكن موفقة مع فيلم "ماشين"، ولكن جاء "كبير سينغ" ليجعلها تثبت نفسها كممثلة قوية وليست فقط عارضة أزياء ذات وجه جميل.
حقق الإعلان الترويجي ٦٢ مليون مشاهدة، بينما تعتبر أغنية الفيلم الرئيسية هي الأنجح على الساحة دون منافس.
اقرأ أيضاً..
الرد على تعليق