جيش الاحتلال يستخِدم صور النجم المصريّ محمد صلاح لمُهاجمة غزّة و”الإرهابيين” وتبرير إغلاق مناطق صيد الأسماك
عمان جو-
استغلّ المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيحاي أدرعي، صورة نشرها النجم المصريّ، محمد صلاح، وهو يمسك بسمكة اصطادها على ساحل البحر الأحمر، حيث وجد أدرعي في الصورة ذريعة لمهاجمة الفلسطينيين. ونشر صلاح، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، أكثر من صورة لرحلة صيد قام بها في البحر الأحمر، خلال قضائه إجازة استجمام في مدينة الجونة، عقب انتهاء الموسم مع ليفربول.
وبعدها قام أدرعي يإعادة نشر صورة صلاح، مرفقًا إيّاها بتعليق تضمّن نصًّا قرآنيًا، قال فيه: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا… لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.. صيد الأسماك في قطاع غزة هو أحد أهم المجالات الاقتصاديّة التي يعتمد عليها الصيادون للرزق. وأي سمك في العالم أطيب من سمك غزة؟! لكن للأسف وبسبب مواصلة إطلاق البالونات الحارقة من غزة اضطرت إسرائيل لتقليص مسافة الصيد ليضر الإرهاب المنطلق من غزة بسكان القطاع أولاً وأخيرًا، على حدّ زعمه.
وفي تغريدة أخرى نشرها الناطق العسكريّ قال: يا سُكّان غزّة لا تسمحوا لبعض القادة الإرهابيّين الذين يصرون على مواصلة إطلاق البالونات الحارقة لحرق الحقول في إسرائيل دون الاكتراث بكم، ليحرمونكم ما رزقكم الله.. يا محمد صلاح علِّم قادة الإرهاب فوائد السّمك يا فخر العرب محمد صلاح، كما أكّد أدرعي.
على صلةٍ بما سلف، استنكرت مؤسسات حقوقية، قرار إسرائيل بفرض حصار بحري شامل على قطاع غزة ومنع الصيادين من الدخول للبحر وممارسة عملهم. جاء ذلك في بيان صدر عن جمعية “چيشاه – مسلك”، الإسرائيليّة، بالشراكة مع المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)، ومركز الميزان لحقوق الإنسان الفلسطيني. واعتبرت المؤسسات القرار الإسرائيلي “تنكيلا بالمدنيين وانتهاكًا لأبسط حقوقهم وتهديدًا للقمة عيشهم، ونوعا من العقاب الجماعي المخالف للقانون الدولي”.
في السياق عينه، اعتبر اقتصاديون ونقابيون أنّ سوء الأوضاع الاقتصادية وحالة الكساد التي تخيم على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في محافظات غزة، وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور شكلت مجتمعة السبب الرئيس وراء خفض أجرة العامل في سوق غزة، لتصل إلى ما يتراوح ما بين شيكلين إلى ثلاثة شواكل للساعة.
وكشف موظفون وعمال في أكثر من مجمع تجاري “مول” النقاب عن قيمة الأجرة التي يتلقونها، سواء شهرياً أو عن كل يوم عمل، حيث أشار أحدهم وهو موظف يعمل بأجر شهري ثابت في أحد المراكز التجارية في غزة أن معدل الراتب الشهري لموظفي المراكز التجارية من غير المتزوجين يبلغ 750 شيكلاً، وتصل قيمة هذا الراتب في أفضل الأحوال بالنسبة للموظف المتزوج إلى ألف شيكل شهريًا.
من جهته قال مدير العلاقات العامة في غرفة تجارة غزة ماهر الطباع: في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 13 عاماً، وانخفاض إنتاجيه كافة الأنشطة وتراجع مؤشراتها، أصبح البحث عن فرص عمل في قطاع غزة ضرباً من الخيال، وأصبح المعروض أكثر من الطلب بكثير، ما أدى لتدني الأجور حيث أن بعض العمال يتلقون 600 شيكل شهريا مقابل العمل لساعات تتجاوز ما هو مسموح به في قانون العمل الفلسطينيّ، على حدّ قوله.
وبيّن الطباع أنّ مؤشرات اقتصاد غزة تعبر عن مدى تدهور الأوضاع المعيشيّة في ظلّ ارتفاع نسبة البطالة في قطاع غزة خلال عام 2018 إلى 52% وهناك 300 ألف شخص متعطل عن العمل ونسبة البطالة بين الخريجين في الفئة العمرية من 20-29 سنة بلغت 69% للعام ذاته، و53% معدل الفقر و68% نسبة انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر في قطاع غزة، وما يزيد على مليون شخص يتلقون مساعدات من أونروا والمؤسسات الإغاثية الدولية والعربية والإسلامية العاملة في قطاع غزة، كما قال.
إقرا أيضا:
عمان جو-
استغلّ المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيحاي أدرعي، صورة نشرها النجم المصريّ، محمد صلاح، وهو يمسك بسمكة اصطادها على ساحل البحر الأحمر، حيث وجد أدرعي في الصورة ذريعة لمهاجمة الفلسطينيين. ونشر صلاح، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، أكثر من صورة لرحلة صيد قام بها في البحر الأحمر، خلال قضائه إجازة استجمام في مدينة الجونة، عقب انتهاء الموسم مع ليفربول.
وبعدها قام أدرعي يإعادة نشر صورة صلاح، مرفقًا إيّاها بتعليق تضمّن نصًّا قرآنيًا، قال فيه: وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا… لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.. صيد الأسماك في قطاع غزة هو أحد أهم المجالات الاقتصاديّة التي يعتمد عليها الصيادون للرزق. وأي سمك في العالم أطيب من سمك غزة؟! لكن للأسف وبسبب مواصلة إطلاق البالونات الحارقة من غزة اضطرت إسرائيل لتقليص مسافة الصيد ليضر الإرهاب المنطلق من غزة بسكان القطاع أولاً وأخيرًا، على حدّ زعمه.
وفي تغريدة أخرى نشرها الناطق العسكريّ قال: يا سُكّان غزّة لا تسمحوا لبعض القادة الإرهابيّين الذين يصرون على مواصلة إطلاق البالونات الحارقة لحرق الحقول في إسرائيل دون الاكتراث بكم، ليحرمونكم ما رزقكم الله.. يا محمد صلاح علِّم قادة الإرهاب فوائد السّمك يا فخر العرب محمد صلاح، كما أكّد أدرعي.
على صلةٍ بما سلف، استنكرت مؤسسات حقوقية، قرار إسرائيل بفرض حصار بحري شامل على قطاع غزة ومنع الصيادين من الدخول للبحر وممارسة عملهم. جاء ذلك في بيان صدر عن جمعية “چيشاه – مسلك”، الإسرائيليّة، بالشراكة مع المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)، ومركز الميزان لحقوق الإنسان الفلسطيني. واعتبرت المؤسسات القرار الإسرائيلي “تنكيلا بالمدنيين وانتهاكًا لأبسط حقوقهم وتهديدًا للقمة عيشهم، ونوعا من العقاب الجماعي المخالف للقانون الدولي”.
في السياق عينه، اعتبر اقتصاديون ونقابيون أنّ سوء الأوضاع الاقتصادية وحالة الكساد التي تخيم على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في محافظات غزة، وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور شكلت مجتمعة السبب الرئيس وراء خفض أجرة العامل في سوق غزة، لتصل إلى ما يتراوح ما بين شيكلين إلى ثلاثة شواكل للساعة.
وكشف موظفون وعمال في أكثر من مجمع تجاري “مول” النقاب عن قيمة الأجرة التي يتلقونها، سواء شهرياً أو عن كل يوم عمل، حيث أشار أحدهم وهو موظف يعمل بأجر شهري ثابت في أحد المراكز التجارية في غزة أن معدل الراتب الشهري لموظفي المراكز التجارية من غير المتزوجين يبلغ 750 شيكلاً، وتصل قيمة هذا الراتب في أفضل الأحوال بالنسبة للموظف المتزوج إلى ألف شيكل شهريًا.
من جهته قال مدير العلاقات العامة في غرفة تجارة غزة ماهر الطباع: في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 13 عاماً، وانخفاض إنتاجيه كافة الأنشطة وتراجع مؤشراتها، أصبح البحث عن فرص عمل في قطاع غزة ضرباً من الخيال، وأصبح المعروض أكثر من الطلب بكثير، ما أدى لتدني الأجور حيث أن بعض العمال يتلقون 600 شيكل شهريا مقابل العمل لساعات تتجاوز ما هو مسموح به في قانون العمل الفلسطينيّ، على حدّ قوله.
وبيّن الطباع أنّ مؤشرات اقتصاد غزة تعبر عن مدى تدهور الأوضاع المعيشيّة في ظلّ ارتفاع نسبة البطالة في قطاع غزة خلال عام 2018 إلى 52% وهناك 300 ألف شخص متعطل عن العمل ونسبة البطالة بين الخريجين في الفئة العمرية من 20-29 سنة بلغت 69% للعام ذاته، و53% معدل الفقر و68% نسبة انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر في قطاع غزة، وما يزيد على مليون شخص يتلقون مساعدات من أونروا والمؤسسات الإغاثية الدولية والعربية والإسلامية العاملة في قطاع غزة، كما قال.
إقرا أيضا:
الرد على تعليق