إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

صرخة وطن لمن اراد ان يسمع!


عمان جو- تحت عنوان " مفارقات عجيبه في وطني " كتب رئيس حزب الاتحاد الوطني النائب السابق محمد الخشمان مقالاً حول بعض الاحداث المؤسفة التي شهدتها المملكة خلال الايام الماضية .

وتالياً نص المقال :


مفارقات عجيبه في وطني :- ايتام يهانون من اولياء امورهم ليتم تصوريهم وايذاء صورة المجتمع داخليا وخارجيا بانه مجتمع خالي من الرحمه والأخلاق .

مسلسلات يتم تصويرها لأظهار مواقعنا السياحيه بانها لا تصلح للسياحه العائليه .. واظهار صورة قليل من ابناء طبقة المئة الف على انهم جيل الشباب في الأردن متناسيين مليون وخمسمائة شاب وطالب علم لا زالوا على نهج ألاردنيين واخلاقهم الذين عهدناها .

حرائق منها ما هو مفتعل ومنها ما هو بسبب الأهمال ... ظروف اقتصاديه صعبه واغلاق مستمر لمحلات تجاريه ومنشئات اصبح اصحابها في ملفات المحاكم وتحت خط الفقر ...مدراء دوائر رسميه لا يعترفون بسلطة الحكومه ويعملون لمصلحة اهوائهم وجيوبهم .....

فساد اجتماعي واخلاقي واداري ومالي ..... من وراء هذا كله ؟؟؟ اين بؤرة التخطيط والتنفيذ لهذا التدمير ؟؟؟ لماذا هذا الصمت من الدوائر المعنيه ؟؟؟؟ ستصل النار الى كل بيت آجلا ام عاجلا ....

الخلل في تركيبة البناء وعلينا ان نسمع ونعود الى رشدنا ونرص الصفوف والبحث عن ابناء الوطن الذين كنا قد همشناهم او ابعدناهم ليعملوا جنبا الى جنب لبناء منظومه اصلاحيه جديده تعني بكل مناحي ومفاصل الحياه الأقتصاديه والماليه والأجتماعيه لترتيب البيت الداخلي في مواجهة التدخلات الخارجيه التي اصبح وجودها واضحا على ارض الوطن تحت مسميات عديده وشخوص من يسمون جواسيس المصالح الخارجيه والمنافقين الموعودين بالجنسيات الأجنبيه والعطايا وغيره في حال استكمال الدمار .

لم يعد جديدا علينا ان السياسات العالميه عندما تستهدف بقعه من الأرض فانها تبدأ بالمجتمع واقتصادياته واعلامه لخلق فوضى وحالة من عدم الرضى واعدام الثقه بين الشعب والاداره ومفاصل القياده .... عنذ ذلك فقط تتم العمليه بنجاح والتاريخ شاهد عن كافة الممارسات الشبيهة التي دمرت اوطان كانت تتمتع بامنها وامانها وكان بها شعب وقيادة توحدهم مسيرة البناء الوطنيه .

اعتذر عن الأطاله ولكن الواجب يحتم علينا ان نصحوا من غفلتنا وان نعود الى وحدتنا وان نواجه ما يحاك لنا وان نبدأ باتخاذ قرارات لتنظيف الفساد من الأسفل الى الأعلى وان نخلل قواعد التدمير اينما كانت . 

اقرأ أيضاً.. 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :