عمان جو- يصف الكثير من المتابعين والمحللين للشؤون السياسية الخارجية جلالة الملك عبدالله الثاني بصاحب النفس الطويل، وهي صفة تعكس مدى صبر جلالته وصموده أمام الضغوطات الخارجية في الكثير من الملفات لا سيما القضية الفلسطينية ومواجهة ما يعرف بصفقة القرن التي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرضها على المنطقة لصالح إسرائيل.

جلالة الملك استطاع ومن خلال حنكته السياسية ومواجهته القوية لصفقة القرن ان يحشد العالم ضد الصفقة ويقنع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي والإسلامي وأوروبا بوجهة نظره، حتى باتت الكثير من النخب السياسية والمحللين عبر وسائل الإعلام العالمية ومراكز الدراسات يعتبرونها بأنها في عداد الموت.

جهود جلالة الملك اطاحت بأحلام الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية المتطرفة والمشككين بالموقف الأردني الرافض لأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب الأردن وحقوق الشعب الفلسطيني . 

اقرأ أيضاً.. 

• الملك عن "مؤتمر البحرين": ينبغي أن لا نكون "خارج الغرفة"