عمان جو- سهم العبادي

بداية كل عام والوطن وانتم والملك بالف خير داعيا الله ان يحفظ الوطن وشعبه ومليكه ويمن علينا بما فيه الخير.

في عشرينية الملك اذكر وجودي في مجلس النواب عندما حضر جلالة الملك وادى اليمين الدستورية ونحن وسط حزن مهول عم الاردن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه حزنا على وداع المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال رحمة الله واذكر انني تشرفت بتغطية عدة نشاطات لجلالة الملك عبدالله الثاني بصفتي الصحفية ومتابع لكل خطوات ولقاءات جلالته محليا وخارجيا.

اليوم ونحن نحتفل بعشرينية الملك كنت اتمنى على الجهات المنظمة للإحتفالات والجهات الحكومية والقطاع الخاص والنقابات المهنية والعمالية ان يكون لها حضور واقعي بعيدا عن حضور الاغاني وترديدها رفقة المطربين و"طخ" التصريحات الاعلامية مع ابتسامة أصبحنا نعرف انها ضحك "ع الدقون".

كنت اتمنى ان نحتفل بعشرينية الملك وكل قطاع قد اعد درسه جيدا وقدم للمواطنين ما هو التقدم الذي احرزه خلال العشرين عام وكنت أتمناها على النواب مثل ان يقدم شرحا عن القوانين التي تم إنجازها وأثرها على الوطن والمواطن وكذلك القطاع الحكومي من حيث إظهار النسب والأرقام التي نمت وتطورت والمشاريع التي شملت كافة مناحي الحياة وأثرها على التنمية المستدامة ولا ننسى دور القطاع الخاص في إظهار نسب النمو التي وصل إليها ومدى التقدم والازدهار والامثلة كثيرة.

مشكلتنا اننا نعد للافراح بالأغاني و"الفتاش" و تسيير المركبات وعقد حلقات الدبكة دون أن نخطط ولو لمرة ان نتحدث عن الإنجازات و الخطوات القادمة التي نطمح لها في ظل قيادتنا المظفرة ومثل هذه الخطوات من شأنها إعادة الثقة والطموح لدى المواطنين وتبديد الحالة السوداوية والاحباط وفقدان الثقة بالوطن ومؤسساته.

الاردن وطن عظيم كونوا له كما يجب والشعب الأردني لا مثيل له بين شعوب الأرض.

عاش الأردن العظيم .. عاش الشعب الأردني العظيم .. عاش الملك

اقرأ أيضاً.. 

• من هم أعداء الأردن؟