إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

معان التنموية عكست الاهتمام الملكي بتحسين الواقع المعيشي لأبناء معان


عمان جو - نجحت شركة تطوير معان في وضع المدينة ضمن الوجهات الاستثمارية الرئيسة في المملكة، وتمكنت من استقطاب العديد من المشاريع الاستثمارية التي تحققت على أرض الواقع .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الجمعة إن الشركة عملت على جذب استثمارات متحققة للروضة الصناعية (إحدى محاور المنطقة التنموية) بما يقارب 110 مليون دولار، كما عملت على تحفيز المستثمرين من خلال العمل على تمديد الأسعار التشجيعية لبيع وإيجار المباني الصناعية والأراضي المطورة بالإضافة إلى زيادة مدة التقسيط لعقود البيع في الروضة الصناعية لتصبح سبع سنوات بدلاً من سنتين وبدون فوائد، إلى جانب زيادة مدة التقسيط لعقود الإيجار بقصد التملك من سنتين إلى خمس سنوات وبدون فوائد.
وأكد كريشان أن الشركة انتهت مؤخراً من إنشاء مبانٍ نمطية صناعية إضافية بالروضة الصناعية بقيمة مليوني دينار؛ لاستقطاب استثمارات جديدة وإدامة الزخم الاستثماري نحو المنطقة وعلى مساحة 12 ألف متر مربع.
وأضاف أن الشركة ماضية في الترويج لفرصها الاستثمارية المتاحة والبيئة الاستثمارية وتقديم التسهيلات كافة للمستثمرين، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات للمستثمرين المحليين والأجانب لتسهيل عملية التواصل معهم وتعريفهم بالفرص المتاحة.
ولفت إلى أن نجاح شركة تطوير معان يقاس على استقطاب الاستثمارات وتحققها على أرض الواقع واستمراريته من خلال حزمة من التسهيلات والحوافز التي تمنحها الشركة للمستثمرين وتتميز بها؛ والتي من أبرزها؛ الأسعار التشجيعية سواء بالكلفة، أو برامج تقسيط للهناجر والأراضي على مدد زمنية مختلفة، إلى جانب تعامل الشركة مع المستثمرين بعلاقة تشاركية منذ بدء الاستثمار لحين وصوله إلى مرحلة الإنجاز والتشغيل، مؤكداً أن الشركة تحاول تذليل جميع العقبات التي تواجه المستثمرين وتعمل على حلها ضمن القانون.
وأشار كريشان إلى أن مجلس الوزراء أعطى ميزة تنافسية إضافية لمنطقة معان التنموية بشمول المنطقة بالحوافز والمزايا المقدّمة للمستثمرين في الفروع الإنتاجيّة ومبادرات التشغيل، مبيناً أن من شأن هذا القرار استقطاب استثمارات لصناعات كثيفة العمالة؛ خاصة مصانع الملابس التي توفر فرص عمل جديدة للعمالة المحلية بما يؤدي للتخفيف من نسبة البطالة ولتحسين مستوى دخول الأسر بما ينعكس إيجابا على معيشتهم.
وأوضح كريشان أن القرار سيعطي اهتماماً أكثر للمستثمرين بإنشاء صناعاتهم في الروضة الصناعية والتي تتمتع بمزايا عديدة تجعلها مقصدا للمستثمرين؛ من أبرزها؛ الموقع الاستراتيجي المميز الذي يربط الأردن بكل من العراق ودول الخليج العربي، ومحاذاتها للميناء البري وشبكة سكة الحديد المنوي إقامتها قريباً، بالإضافة إلى توفر البنية التحتية الملائمة والمميزة والتي يجعلها تحتل مكانة تنافسية كموقع استثماري مهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى تدني الكلفة الإنتاجية على المستثمرين لانخفاض كلفة الأراضي ما يعطيهم ميزة تنافسية في الأسواق العالمية.
وبموجب القرار، سيتمّ دعم تشغيل العاملين الأردنيين في الفروع الإنتاجيّة الجديدة بمنطقة معان التنمويّة، أسوة بالفروع الإنتاجيّة ومبادرات التشغيل الأخرى، وذلك لمدّة عام من تاريخ التحاق العامل بالعمل خلال العام الأوّل من تاريخ بدء التشغيل.

ويشير كريشان إلى أن منطقة معان التنموية تدعم إقامة المشاريع المتوسطة والصغيرة في محور الروضة الصناعية خاصة لأبناء المجتمع المحلي وتقدم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح تلك المشاريع التي توفر فرص عمل لأبناء المنطقة، مبينا أن الشركة تعقد الأمل على إقامة مشاريع أخرى ذات قيمة مضافة لشباب المنطقة تضاف إلى بقية الاستثمارات والمشاريع التي تبلغ 32 استثمارا ومشروعا في الروضة الصناعية منها 4 مشاريع لأبناء المنطقة.

ولفت أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الروضة الصناعية أثبتت نجاحها من خلال إنتاجيتها العالية وتوفيرها لفرص عمل حقيقية، مؤكداً أن منطقة معان التنموية توفر بيئة ملائمة للاستثمار بمفهوم جديد ومتطور محكوم بقانون مبني على تجارب محلية وعالمية في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية وبنية تحتية متطورة وخدمات عالية الجودة، وتوفر موقعاً داعماً للصناعات وبيئة مستقرة مناسبة للتطوير الاقتصادي.
وأضاف كريشان أن مشاريع الطاقة الشمسية في معان تأتي في إطار الحرص على تجسيد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بتوفير مصادر مختلفة للطاقة وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية وضمن رؤية الشركة بتحفيز وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات إلى معان والمحاور التنموية المختلفة للمنطقة، بما فيها المجمعات الشمسية مما جعلها حاضنة لأكبر استثمارات الطاقة الشمسية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ان العمل بمشاريع الطاقة الشمسية سيستمر لتكون مثالا يحتذى به ولتشكل علامة فارقة في تاريخ الأردن.

ويبلغ حجم المجمع الشمسي الثاني 150 ميغاواط باستخدام الألواح الفلتوضوئية مقسمة لأربعة مشاريع لكل مشروع باستخدام تكنولوجيا الألواح الفلتوضوئية.

وأشار كريشان إلى أن الرؤية المستقبلية لواحة الحجاج إحدى محاور منطقة معان التنموية؛ هي رفع مستواها التشغيلي؛ ليمتد على مدار العام وذلك من خلال الوصول إلى ترتيبات رسمية مع الجهات الحكومية المعنية إضافة إلى خيارات تشغيلية تجارية.

وبين أن واحة الحجاج استقبلت حجاج بيت الله الحرام في الأعوام الماضية، وتستعد لاستقبال ضيوف الرحمن العام الحالي بعد تجهيزها بالاحتياجات كافة ؛ بناء على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ورؤيته الثاقبة في إنجاح المنطقة وترسيخ رسالة الإسلام السمحة، مؤكداً أن شركة التطوير وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والجهات ذات العلاقة ستسخر مختلف طاقاتها وإمكانياتها لاستقبال ضيوف الرحمن في أي وقت.

وأشار كريشان إلى أن شركة معان للتنمية المجتمعية المنبثقة عن شركة تطوير معان (الذراع التطويري لمنطقة معان التنموية) تعتبر منفعة متبادلة بين المجتمع في محافظة معان من جهة وشركة تطوير معان من جهة أخرى، وهي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال العمل مع المجتمع المحلي لتحسين نوعية حياتهم من خلال وسائل متعددة كالمبادرات الشبابية والفعاليات الثقافية والرياضية والمجتمعية، مؤكداً أن الدور الأساس لشركة تطوير معان؛ يتطلب ضرورة عمل الشركة والتزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال العمل مع المجتمع المحلي والمجتمع بشكل عام لتحسين نوعية حياته من خلال وسائل تخدم الأعمال والتنمية، وضمن مفهوم المسؤولية المجتمعية (CSR) ودون النظر إلى هذا المفهوم كعبء مالي وإداري بل من خلال اعتباره منفعة متبادلة للشركة والمجتمع.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :