إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات مختارة

  • ليست صدفة أن يبطش “العسكري” السوداني بالمعتصمين بعد زيارة قادته لمصر والسعودية والإمارات

ليست صدفة أن يبطش “العسكري” السوداني بالمعتصمين بعد زيارة قادته لمصر والسعودية والإمارات


عمان جو- أكد سايمون تيسدال الكاتب بصحيفة ” الغارديان” البريطانية أن حكام مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة يعملون بجد لإحباط تطلعات أمال السودانيين بالتغيير، والتخلص من حكم العسكر.

وفي مقال نشره في الصحيفة بعنوان “المستبدون العرب يتآمرون لإحباط آمال الإصلاحيين في السودان”، شدد الكاتب على أنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون فض الاعتصام العنيف المفاجئ للمعتصمين أمام مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم، والذي خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى،

سبقه سلسلة من الاجتماعات بين زعماء المجلس العسكري السوداني والأنظمة العربية الاستبدادية التي تحاول إحباط تطلعات الإصلاحيين في السودان، وذلك في إشارة لزيارات قادة المجلس العسكري للسعودية ومصر والإمارات.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الدول الثلاث حاولت دعم نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ثم ومنذ الإطاحة به في أبريل/نيسان الماضي جراء الاحتجاجات الشعبية، تآمروا لإشعال ثورة مضادة بالاستعانة بقادة الانقلاب العسكري عليه.

ونوه أنه بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فإن العنف الذي شهدته الخرطوم يعيد له الذكريات القديمة، إذ أنه قاد في عام 2013 “الهجمات على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في الساحات العامة في القاهرة ( مثل ميدان رابعة)، مما أسفر عن مقتل المئات”.

وأشار تيسدال إلى أن السيسي سحق الربيع العربي في مصر، عبر الاعتقالات الواسعة النطاق والإعدامات، مضيفاً انه على الرغم من عمليات القتل في الخرطوم فإنه لم يحدث شيء على هذا النطاق في السودان، لكن منطق التسامح لشهور مع الاحتجاجات العامة السلمية انتهى فجأة الاثنين.

وأكد الكاتب على علاقات الجيش السوداني بالسعودية والإمارات، بعد أن ساعدهما في حربهما في اليمن بتوفير آلاف الجنود.

وبالنسبة للمواقف الدولية من الوضع في السودان، أشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة غير مهتمة بالشأن السوداني. وتساءل عن موقف بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة للسودان، مشيرا إلى عرفان صديق، السفير البريطاني المسلم في الخرطوم، الذي حاول التوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض، إلا أن الحكومة البريطانية تبدو غير مكترثة.

اقرأ أيضاً.. 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :