عمان جو - أقامت جمعيات وفاعليات شعبية، اليوم الثلاثاء، إفطارات رمضانية، كما وزعت فاعليات أخرى طروداً غذائية.
ففي عمان أقامت الجمعية الأردنية للماراثونات إفطاراً خيرياً لـ 150 يتيماً بالتعاون مع جمعية إبداع الخيرية في الخيمة الرمضانية التابعة لها.
وقالت مدير عام الجمعية لينا الكرد إن شهر رمضان يمنحنا الفرصة بالتواصل مع الآخرين ويحثنا على فعل الخير، مثمنة لجمعية إبداع الخيرية إتاحتهم الفرصة ليكون الجميع جزءاً من هذه الفعالية.
وفي الكرك، أقامت جمعية الإخوان المسلمين مساء أمس الاثنين، حفل إفطار بحضور أعضاء من جماعة الإخوان على مستوى المملكة وقيادات مجتمعية من محافظة الكرك.
وقال المراقب العام للجمعية الدكتور شرف القضاة إننا جمعية وطنية إسلامية راشدة تعمل وفقاً للقوانين والتشريعات الأردنية وتحت مظلتها بشكل واضح.
كما أقامت متصرفية لواء الشونة الجنوبية إفطارا لـ 600 طفل يتيم من أبناء اللواء في المخيم الكشفي الدائم بمنطقة الكرامة.
ورعى متصرف اللواء الدكتور باسم مبيضين الإفطار الذي أقيم بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين، وبحضور رئيس فرع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة غرب البلقاء.
وتخلل الإفطار الرسم على وجوه الاطفال الايتام وعرض مسرحي قدمته فرقه وزارة السياحة والآثار.
وفي السياق، اختتم البنك العربي الإسلامي الدولي حملة توزيع طرود الخير الرمضانية إلى الأسر العفيفة في محافظات المملكة، إضافة إلى رعايته يومين لموائد الرحمن لتفطير الصائمين خلال الشهر الفضيل وذلك بالتعاون مع تكية أم علي للعمل التطوعي والخيري.
وقال البنك في بيان صحفي إن هذه الحملة تأتي ضمن التزام البنك بخدمة مجتمعه والنابعة من شعوره بالمسؤولية تجاه الوطن.
كذلك وزعت جمعية مكافحة السل والأمراض التنفسية الأردنية بالتعاون مع مجموعة زلوم التجارية اليوم الثلاثاء، مساعدات وطرود غذائية على مرضى قسم الكلى في مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله في لواء عين الباشا.
وجاءت هذه المساعدات بحسب بيان صحفي للجمعية، في إطار حملتها الرمضانية المستمرة منذ بداية الشهر الفضيل بهدف مساعدة الأسر المستهدفة والتخفيف عليها.
وقالت رئيسة الجمعية الدكتورة سهى الغول، إن هذه الحملة الرمضانية للجمعية تهدف إلى توفير المتطلبات الأساسية للمرضى وأسرهم، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها عدد كبير من هذه الأسر.
وبينت أن الجمعية لديها العديد من البرامج المستقبلية وبخاصة في مجالات التثقيف في المدارس والجامعات والمصانع واماكن العمل التي تزيد نسبة الاصابة فيها بالأمراض التنفسية ومرض السل.