إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

نحن المقصرين بحق جيشنا العربي


عمان جو ، نحن المقصرين بحق جيشنا العربي المصطفوي في المقام الأول .. لن ينصف غيرنا جيشنا ما لم ننصفه نحن ..

لو كانت انجازات هذا الجيش في دولة أخرى لرأينا الإفلام والأغاني والوثائقيات التي تتغنى ببطولاته .. ولن أذكر أمثلة هنا ..

بداية فان الجيش العربي كان أول جيشٍ يهزم الصهاينة في التاريخ الحديث .. كما خاض الجيش العربي الاردني ما بين الأعوام 1944-1967 ما يقارب ال (52) معركة انتصر في معظمها..واستطاع أن يحرر القدس ويطرد اليهود منها

كما تؤكد الوثائق الغربية أن ارييل شارون قد اسره حابس المجالي في معركة اللطرون وليس باب الواد وتم إرساله للمفرق وبقي هناك لمدة (3) اسابيع..بعد ذلك تم استبداله بجندي أردني برتبة عريف.

و يحتفظ الجيش الأردني بتسجيل التقطته كتيبة استطلاع سورية في العام (1973) لقائد لواء جولاني وهو يصرخ عبر اللاسلكي الى قيادته قائلا :- ( هؤلاء المجانين – ويقصد اللواء اربعين- يتقدمون نحونا باندفاع شديد ولا نستطيع المقاومة لقد أخلينا مواقعنا لهم)..وقام وقتها اللواء مصطفى طلاس بتسليم التسجيل لقيادة الجيش العربي.

في العام (1948) قال بن غوريون :- أن مصير الحرب مع العرب يتوقف على أمر واحد وهو القتال بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي فإما أن يخترق الأردنيون مثلثنا أو أن نخترق نحن مواقعه فإن نجحنا نكون كسبنا الحرب...لهذا الجيش قوة وشجاعة منقطعة النظير)

يقول (بن غوريون) :- لقد خسرنا في باب الواد وحدها ضعفي قتلانا في الحرب كاملة
والغريب أن الجيش الأردني هو الوحيد من الجيوش العربية الذي استطاع أن يأسر في معارك ال (48) الآلاف من اليهود ففي معركة كفار عصيون وحدها قام الجيش بأسر ما يقارب (400) جندي يهودي وتم إرسالهم الى معسكرات الاعتقال في المفرق وكان منهم ابنة (شرتوك) أحد مؤسسي الكيان اليهودي وكانت برتبة ملازم.

في العام 1941 استطاع الجيش الأردني في خلال أقل من أسبوعين احتلال محافظة الرطبة في العراق وإخضاع ثورة الكيلاني هناك وتأمين خط المواصلات بين الموصل وبغداد.
كما أن الإسرائيليين رفضوا ان يكشفوا عن أعداد قتلاهم في اللطرون وباب الواد ويقال أن الكنيست الإسرائيلي اعترف ب (2000) قتيل في اللطرون وب ( 1200) في باب الواد ثم تراجع عن الرقم الى حدود ال (2500) في المعركتين. بحسبة بسيطة هذا يعني ان الجيش الأردني قتل من اليهود في معركتين اضعاف ما خسرته اسرائيل في الحرب اللبنانية وفي حرب ال 73 وربما في حرب (1967) .

وحين تنظر لتاريخ الجيش الأردني تكتشف أن عدد المعارك التي خاضها الجيش في فلسطين والعراق واليمن...تعد الاكبر في تاريخ الجيوش العربية مجتمعة حيث لا يملك أي جيش عربي هذا الرصيد من المعارك

في النهاية لا أحد يعرف حقيقة مهمة وهي أن القدس كانت محتلة قبل العام (1948) وأن الجيش العربي قام بتحريرها..وحافظ عليها فترة طويلة من الزمن وعادت إسرائيل، واحتلتها في العام (1967).

#الجيش_العربي




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :