إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ما لا تعرفونه عن هند ..



عمان جو -رصد
لنتدبر بالعقل بعيداً عن العواطف

ما هو البرنامج الذي تطرحه النائب السابق هند الفايز حتى يجلعنا نحسبها على أدنى سلم من تصنيفات العمل السياسي, ما هو مشروعها وإلى أين تريد أن تصل؟

الجواب وبعد الرصد والمتابعة (لا شيء),, فالسيدة ظاهرة صوتية لا أكثر,,,, ترشحت للنيابة في البرلمان السابق وفازت بعدد أصوات قليلة (المئات) ضمن مستويات الكوتا المخصصة للسيدات في مجلس النواب.

الفايز وجدت في الحياة النيابية مرتعا لها للتكسب والترزق والاستفادة والأهم من كل ذلك عدم الملاحقة القضائية, فبدأت منذ انتخابها في البرلمان تسعى للحفاظ على مكاسبها لكنها بدأت بالتصعيد بعد أن خسرت عطاءات الاعلانات في أمانة عمان والتي ذهبت لصالح شركات أخرى متمكنة اكثر منها في القطاع.

انتفضت الفايز بعد أن غادر زوجها موقع عمله حيث كان في مشروع الطاقة النووية الذي أصبح هدفاً يومياً للفايز وتنتقده أيما انتقاد,,, ودفعت في حكومة عبد الله النسور لإعادته لأي موقع,,, وعاد الدباس مستشارا في وزارة البيئة، وقيل أنه عين مستشارا في رئاسة الوزراء وبعد ذلك انتهى عقده

لقد كرست الفايز مواقفها من أجل تعيين زوجها,,, وكانت حادة ضد حكومة النسور تحت القبة فيما لم يخجل النسور من القولها لها بأن حديثها بالمكاتب مع المسؤولين غير ما تطرحه تحت القبة حيث تتظاهر بأنها صاحبة مواقف لكسب الشعبية.

تلعثمت الفايز ذات مرة حينما واجهتها مذيعة قوية على فضائية (بي بي سي) البريطانية,,, فلم تتمكن من مجاراة مذيعة المحطة ووقعت في ضعف وتخبط كانت واضحة لكل من تابع المقابلة.

الفايز وبعد خروجها من النيابة التي كانت وظيفتها أثناء البرلمان الصياح أمام الكاميرات وتوزيع الشتائم على الرايح والجاي,, أخذت تسعى جاهدة للعودة إلى البرلمان.

أصبح الهدف الرئيس في العودة إلى البرلمان الحصانة والتغطية على تجاوزاتها المالية وتهربها الضريبي الذي قارب 300 ألف دينار,,, فترشحت لانتخابات مجلس النواب الثامن عشر ولكنها رسبت.

اتهمت الفايز ادارة الانتخابات حينها بأنها مستهدفة على الرغم من أن الخلل الذي شاب عملية الاقتراع في الموقر لم تؤثر على سير العملية الانتخابية وحتى لو أضيفت كل الأصوات وعلى فرضية أن كل الصندايق كانت لها ((( وهي ليست كذلك )) فإنها لن تتمكن من المنافسة والفوز بالمقعد.

اغتنمت الفايز الفرصة لتبرر فشلها بأنها خسرت نتيجة التلاعب بالنتائج وهي أبعد ما تكون عن الفوز,,, ولأن كثيراً من العامة تعتقد بأن مواقفها وطنية كان هنالك تعاطف معها.

بعد الخسارة في الانتخابات ولحماية نفسها,,, وجدت هند الفايز الحل بالانضمام إلى الحراك الذي طردها ذات مساء ورفض وجودها بينهم,,, وهو ما شكل نكسة كبيرة لها.

في ظل بحث الحراكيين عن أي شخص يزعج ويثرثر قبل فيما بعد بعض الحراكيين وجودها واستخدمها في رفع سقف الشتائم وتوجيه الحديث الحاد,,,, فاستهوتها النجومية كبطلة واصبحا تلعب دورا مزدوجاً,,, حيث إنها تحقق مصالحها بحماية شعبية بعدم ملاحقتها ومن ثم تحقق شعبوية زائفة لعلها تصل الى البرلمان لاحقا.

كانت تؤمن الفايز بأنها كسيدة في مجتمع عشائري لا يمكن ملاحقتها قضائيا على تجاوزاتها وأنه في حال ملاحقتها ستتخذ من مواقفها وتصريحاتها ذريعة تبرر ملاحقة السلطات لها على أساس أنها حراكية أو معارضة وأنها مستهدفة وليس لأنها دخلت في مغامرات مالية كبيرة بهدف الكسب وفشلت.

إذا كانت تعتقد الفايز بأنها مستهدفة فهذا رأيها والأجدى بها لمنع وقوعها في شباك الملاحقات أن تصوب أوضاعها قانونيا وتلتزم بالمثالية التي تدعيها وتبادر لحل مشاكلها, ولتغرد بعدها بما شاءت.

أصابت الدولة حينما كاشفت الرأي العام بحقيقة الفايز والالتزامات المالية المترتبة عليها والتي كانت الدولة في السابق تتجنب هذه المسألة خشية اتهامها بأنها تستهدف الفايز,,, لكن هند أخذت تتمادى أكثر بكثير وأصبحت الهزلية التي تمارسها بالامس القريب قناعة لديها وصدقت نفسها بأنها مستهدفة ومظلومة كونها تدافع عن المواطنين,,, فلتسعفنا ام صخر بالإجابة عن فحوى تلك المدافعة ولتفصح لنا عن أعمالها وخسائرها وضغوطاتها التي مارستها من أجل التعيينات.
وحتى توهم الناس اكثر بعد ان تفاجات بفرد كل اوراقها المالية وحتى لا يصدم المواطنون بخيباتها وتجارتها اعلنت ان عليها قضايا كثيرة وستصدر احكام بها.

الوطن اكبر من تجارتك سيدة هند وآن لك ان تكفي عن هذا الدور الذي بدات تتكشف اوراقه يوما بعد يوم،،، وان لك ان تصعدي الى (بوكس البوليس) لتنفيذ الطلب القضائي حفاظا على سيادة القانون.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :