تململ جديد باتّجاه اعتصامات في ذيبان وعلى الدوار الرابع.. ومخاوف رسميّة من الاعتداء على القانون وإعاقة الخدمات

عمان جو - يخطط نشطاء حراك قبيلة بني حسن الاردنية لوجبة جديدة من الاعتراض في الشوارع العامة بسبب اصرار الحكومة على رفض الافراج عن الناشط من ابناء القبيلة والمحامي نعيم ابو ردينة .
ويتهم النشطاء الحكومة بتجاهل قصدي لمطلبهم في الافراج عن المعتقل والمصنف بانه من المعتقلين السياسيين .
وكانت وزارة الداخلية قد وعدت وسطاء في المنطقة بالإفراج عن ابو ردينة نهاية الاسبوع الماضي .
لكن سقف الوعد الزمني انتهى دون تحقيق الافراج .
وبالتالي تقول مصادر الحراكات الشابة الغاضبة بانها قد تعود الى اغلاق الشوارع في منطقة قرى بني حسن قريبا .
في الوقت الذي وجهت فيه تهمة العمل على تقويض النظام للمحامي ابو ردينة .
وكانت طريقة اعتقال ابو ردينة فجرا وبعد مداهمة منزله امام اطفاله قد اثارت غضبا عارما في الاوساط الاهلية دون ان تتحمل اي جهة امنية مسؤولية هذه الاجراءات التي تم تصويرها .
في غضون ذلك تعطلت الكهرباء في احدى مناطق محافظة الكرك بعد اطلاق النار على محول كهرباء رئيسي من قبل مواطنين مجهولين .
وبرزت دعوات لإعادة التجمهر والاعتراض في منطقة ذيبان وفي مدينة الزرقاء وفي الدوار الرابع في العاصمة عمان لكن بدون زخم شعبي وحزبي .
وتزداد فرصة حصول اعمال شغب لها علاقة بإعاقة الخدمات العامة للجمهور خصوصا في مناطق الاطراف وسط حالة احتقان شعبية متزايدة في الوقت الذي تتوسع فيه الازمة الاقتصادية خلال شهر رمضان المبارك .
واعلنت الحكومة ان اسعار المحروقات قد ترتفع مجددا بسبب الاسعار الدولية في غضون ايام قليلة مع ان رئيس الوزراء وعد ببذل كل جهد ممكن لتجنب اي رفع جديد للأسعار المحروقات والكهرباء .
ووجهت السلطات في وقت سابق تهمة اطالة اللسان لأبو ردينة وناشطان من الحراك الشعبي من اصحاب الاصوات المرتفعة .
وفي الوقت الذي تأثرت فيه عمليات البيع والشراء في الاسواق سلبا تبرز مؤشرات على ان حالة الاحتقان والاستعصاء السياسي قد يتبعها محاولات شغب تعيق الخدمات العامة خصوصا وان السلطات تبدو مصرة على توجيه رسائل امنية خشنة ضد اي تجاوزات على القانون