عمان جو - أصدر البنك المركزي الكندي أول تقرير له عن مخاطر المناخ التي تواجه الاقتصاد الكندي والنظام المالي للبلاد.
وأكد التقرير أن تغير المناخ يشكل تهديداً للاقتصاد الكندي والنظام المالي للبلاد، مبيناً أن المخاطر تشمل الأحداث الجوية المدمرة وتلف البنية التحتية بسبب الطقس السيء مثل الحرائق والفيضانات.
وقال محافظ البك المركزي الكندي ستيفين بولوز في بيان له اليوم السبت إن القضايا المتعلقة بالمناخ أصبحت هامة بالنسبة للاستقرار المالي والسياسة النقدية بشكل متزايد، مبيناً أن هذا ينطبق بشكل خاص على كندا حيث تلعب الموارد دوراً حيوياً في الاقتصاد الكندي.
أشار بولوز إلى أن التزام كندا بموجب اتفاق باريس بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين يتطلب تحقيق هذا الهدف، كما أن وجود اقتصاد إيجابي للبيئة والوصول إلى ذلك سيؤثر على الشركات والمؤسسات المرتبطة بصناعة الوقود الأحفوري.
وقال محافظ البنك المركزي "إذا استمر الكنديون في الاستثمار كما يفعلون الآن فلن يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أمان تلك الاستثمارات إذا كانوا لا يعرفون الدرجة التي تتعرض بها استثماراتهم لتكاليف تغير المناخ".