إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • تصاعد التوتر في المنطقة ودول خليجية توافق على نشر قوات امريكية وقمة عربية "طارئة "في مكة نهاية الشهر

تصاعد التوتر في المنطقة ودول خليجية توافق على نشر قوات امريكية وقمة عربية "طارئة "في مكة نهاية الشهر


عمان جو- تشهد منطقة الخليج العربي تصعيد عسكري وخطابي وسياسي خطير ومتصاعد بشكل دراماتيكي لم تعرفه المنطقة منذ غزو العراق عام 2003، ويرى البعض أن التصعيد الأمريكي تجاه إيران وصل حدا غير مسبوق لم يصله منذ أربعين عاما ومتوافق مع استمرار قدوم حاملات الطائرات وقطعات الأسطول الأمريكي والتي وصلت وعلى رأسها مدمرات إستراتيجية إلى الخليج العربي، قاصفات أمريكية عملاقة وصلت وتهيأت في القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، تحسبا لتهديد إيراني باحتمالية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يتحكم بمرور ثلث صادرات البترول العالمي".

كل ذلك التصعيد يغري المحللين والمتابعين بتوقع حرب شاملة طاحنة في المنطقة، تشنها الولايات المتحدة ضد إيران، خصوصا في ظل قيادة أمريكية متشددة غير قابلة للتوقع، وبالتزامن مع أزمات عديدة في الخليج تمثل إيران عاملا مشتركا. 


وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم السبت، أنّ السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي وافقوا على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية.

ونقت الصحيفة عن مصادر خليجية قولها، إنّ "الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي – الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها”.

وأكدت المصادر ذاتها أن "الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها”

في غضون ذلك ، كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن "اتصالات مكثفة تجري حالياً بين عدد من العواصم العربية من أجل التجهيز لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان” .


وقالت المصادر التي تحدثت إلى "الشرق الأوسط” بشرط عدم الإفصاح عنها، إن "هذه القمة في حال عقدها ستضم عدداً من الدول العربية التي سيحضر قادتها القمة الإسلامية، والتي تجمعها مبادئ ورؤى منسجمة حيال التطورات الإقليمية والدولية. 


من جانب اخر نقلت الصحيفة الأمريكية "ذي وول ستريت جورنال" أن هناك اختلاف في الآراء داخل إدارة رئيس الولايات المتحدة حول كيفية تفسير تصريحات طهران بأن إيران على وشك المواجهة الشاملة ويرى بعض ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران تستعد لتكون أول من يبدأ حربا مع الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.

ويعتقد البعض في إدارة ترامب، أنه بناء على معلومات المخابرات الأمريكية، كانت السلطات الإيرانية واثقة من أن الولايات المتحدة ستطلق العنان لصراع عسكري واسع النطاق، ولهذا تستعد لاتخاذ تدابير انتقامية. ومع ذلك، كما تؤكد الصحيفة، من بين ممثلي الإدارة الرئاسية الأمريكية، هناك رأي مفاده أن "إيران تخطط أو كانت تخطط للضرب أولاً".

وعبر ترامب، يوم الخميس، عن أمله في ألا يتصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران إلى حرب كما أبلغ ترامب القائم بأعمال وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاغون"، باتريك شاناهان، بأنه لا يريد حربا مع إيران

وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.

وكانت واشنطن سحبت، هذا الأسبوع، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج

من جهة اخرى توقع كتاب أن "السيناريو الأكثر ترجيحا برأينا هو الوقوف على تخوم الحرب وليس قيام حرب فعلية ستعزز الولايات المتحدة من وجودها العسكري في منطقة الخليج، وستتابع ضغوطها الدبلوماسية والاقتصادية وعقوباتها ضد إيران، وستحاول إيران التلويح بخيارات القوة، ولكنها ستضطر غالبا لتقديم تنازلات لتجنب الحرب لأنها تدرك أنها ليست في صالحها .

المصدر(جفرا نيوز)

اقرأ أيضاً.. 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :