إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

قصة سلامة حماد والراحل ابو غنيمة .. و"الراقصة" ..




عمان جو - خاص

أعاد التعديل الوزاري الاخير على حكومة الدكتور عمر الرزاز ، ذكريات واحداث تاريخية تم استحضارها عقب تكليف معالي سلامة حماد وزيراً للداخلية ، حيث استذكر نجل الكاتب الكبير الراحل زياد ابو غنيمة قصة مثيرة حدثت مع والده ووزير الداخلية آنذاك معالي سلامة حماد.

أنباء التعديل الوزراري الجديد أثارت شجون الأستاذ احمد زياد ابو غنيمة ، حيث سرد على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك رواية تعود لعام ١٩٩٣ حدثت مع والده الراحل الكاتب الكبير زياد ابو غنيمة واحدى الراقصات التي رفعت دعوى قضائية بحقه ، وعلاقة وزير الداخلية آنذاك سلامة حماد بتفاصيل القضية.

احداث القصة التي رواها الاستاذ احمد ابو غنيمة وابتدئها بالرحمة على روح والده الراحل، انه "وفي
عام ١٩٩٣ تفاجأ والدي باستدعائه لدائرة الادعاء العام في عمان ، وعقب ذهاب الوالد للاستفسار عن الموضوع؛ وجد رحمه الله قضية مرفوعة ضده من "راقصة" تعمل في ملهى ليلي، رفعت قضيتها استنادا إلى مقال للوالد رحمه الله، اشار فيه الى ان الراقصات والملاهي الليلية تخرّب اخلاق الشباب".

واستكمالاً لسرد احداث القصة ، اشار احمد ابو غنيمة ان " الراقصة " اشتكت ان مقال الوالد أثّر على نفسيتها ونفسية ابنائها الذين اصبحوا يتعرضون لمضايقات في المدرسة بسبب ان امهم "رقاصة "، المهم ... تبين فيما بعد ان "وزير الداخلية" في ذلك الوقت كان وراء هذه الدعوى الكيدية ضد الوالد الحبيب رحمه الله من خلال هذه " الراقصة" ...وأنهى الاستاذ احمد ابو غنيمة منشوره بالقول ان (الهدف من ذكر القصة: خليك بحالك ولا تجيب سيرة الراقصات بسوء )...

وخلال تقصي "عمان جو" عن احداث القصة التي تبين حقيقة احداثها ان وزير الداخلية المقصود هو معالي سلامة حماد والذي كان مكلفاً بحقيبة وزارة الداخلية آنذاك ، وان الراقصة التي كانت تعمل في احد الملاهي الليلية في عمان تحمل جنسية دولة عربية، فضلاً عن ان المقال المعني بأحداث القصة قد نُشر في صحيفة شيحان، غير ان القرار النهائي صدر ببراءة الكاتب زياد ابو غنيمة -رحمه الله- عقب سنة ونصف تقريباً من حضور الجلسات.

 

 

 

 

 

الله يرحمك يا ابوي ... في العام 1993 تفاجأ والدي باستدعائه لدائرة الادعاء العام في عمان ... ذهب الوالد للاستفسار عن...

Posted by ‎احمد زياد أبو غنيمة‎ on Thursday, May 9, 2019




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :