إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

طلبة يعرضون إبداعات علمية في "شومان"


عمان جو - عرض 21 طالبة وطالباً، مشاريعهم الإبداعية في قاعة منتدى عبدالحميد شومان الثقافي أمس السبت؛ وذلك بهدف إيجاد حلول عملية وعلمية للكثير من المشاكل اليومية التي تواجه المجتمع.
كان ذلك عبر المعرض المحلي النهائي لمسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة 2019، التي تدعمها مؤسسة شومان للعام الخامس على التوالي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تمهيداً للمشاركة بمعرض "إنتل"، والذي سيقام في الولايات المتحدة الأميركية.
ورعى المعرض مندوباً عن وزير الدولة لشؤون الاستثمار، الأمين العام المهندس فريدون حرتوقة، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، ومجموعة من الجهات المهتمة في البحث العلمي والتعليم والإعلام.
واستمع حرتوقة، من الطلبة، إلى شرح عن مشاريعهم وأفكارهم وتطلعاتهم لتطويرها، وفرص نجاحها وقدرتها على المنافسة في المسابقة الدولية، مؤكدا أهمية المسابقة وأثرها الكبير على تطوير مهارات الطلبة العلمية والبحث العلمي.
واستطاع الطلبة الذين يمثلون 14 مشروعاً، إظهار مهاراتهم وقدراتهم العقلية، تمهيدا لعرض مشاريعهم في مسابقة "إنتل" التي تهتم بالبحوث العلمية في 17 مجالاً تشمل الهندسة والحاسوب وعلم الاجتماع.
وبينت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية، في كلمة لها أن العام الحالي لدينا 14 مشروعاً متأهلاً من أصل 162 مشروعاً تقدمت للمنافسة على التأهل، لافتة إلى أن مشاركات الطلبة جاءت من كل مكان في الأردن ولم تكن حكراً على العاصمة.
وتحدثت الطالبة عن مشروعها DrawIt ضمن مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، والتي تبحث فيه عن طريقة جديدة لفهم علم نفس الطفل، والذي بدأ أنه فعال من حيث التكلفة والوقت، ويلغي الحاجة إلى خبير وقابل للتطوير ويمكن استخدامه بسهولة في مجموعة واسعة، كما اتضح أنه تجربة ممتعة للأطفال لأنها تأتي على شكل ملصق كتاب".
وفي نفس المجال، ينافس مشروع "النهج السريري للتنبؤ بالعجز المعرفي في مرض التصلب اللويحي" للطالبتين لانا الأخرس وراسيل الشويكي استخدام اضطرابات حركة العين كمؤشرات حيوية في وقت مبكر للكشف عن العجز المعرفي.
أما في مجال الفيزياء فيسعى الطالب عبدالله العمري في مشروعه "جمع الرطوبة بواسطة الكهرباء الساكنة"، إلى إيجاد طريقة حديثة وعلمية لجمع وجذب الرطوبة في نقطة محددة باستخدام الكهرباء الساكنة لجذب ذرات الهيدروجين وأيوناته في الماء.
وفي مجال "أنظمة مدمجة-إنترنت الأشياء" تربط الطالبة سلين كراجة في مشروعها الموسوم بـ"رقمنة المطبوعات الترويجية" البطاقة الذكية بتطبيق عبر الهاتف المحمول؛ كي تُحفظ معلومات الاتصال المكتسبة من استخدام البطاقة الذكية في مكان واحد، وليتمكن المستخدم من تعديل معلوماته المرسلة للآخرين بسهولة.
الطالبان رعد كلوب وحلا الجابري، يسعيان في مشروعهما المعنون بـ"التشخيص المبكر لمرض الزهايمر من خلال صورة للقزحية"، ضمن مجال علم الطب الانتقالي إلى تصميم تطبيق يعمل على التشخيص المبكر لمرض الزهايمر باستخدام تقنيات معالجة الصور عن طريق اكتشاف البروتينات التي تسبب الزهايمر عبر القزحية.
فيما الطالبة شذى الذيابات، التي تشارك في المسابقة بمجال علم النبات- الزراعة وهندسة الزراعة، تسعى عبر مشروعها "نظام التحكم عن بعد بالزراعة المائية بوساطة الطاقة الشمسية" لتقديم يد العون للعاملين في حقل الزراعة عن طريق وسيلة متكاملة تمكن الاشخاص بشكل عام من العمل في مجال الزراعة المائية سواء بامتلاك الخبرة او عدم امتلاكها، وتقديم فرصة التحكم عن بعد بمزارعهم الخاصة.
وتحاول الطالبة جنى الغرايبة في مشروعها "Portable Hydrogarden"، تقليل نفقات مرافق التشغيل في المزارع المغلقة عن طريق إنشاء الأخضر في النظام المائي، كما أنها ستعمل على توفير العمال الزراعيين مع نظام الزراعة المحمولة التي هي فعالة من حيث المساحة ويمكن أن تقلل إلى حد كبير استهلاك المياه والطاقة.
الطالبان عمر بكار وعمار بطارسة، يسعيان في مشروعهما "نظام التقاط ثاني أكسيد الكربون في المصانع ووسائل النقل"، ضمن مجال الهندسة البيئية، إلى تقليل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من وسائل النقل والمصانع.
اما الطالبان مالك الدبسي وعبدالله ابوسليمة أوجدا في مشروعهما "Suburify" أول روبوت غواصة قادر على تنقية المياه الملوثة من المعادن الثقيلة بدون اي تدخل بشري.
ويهدف مشروع "مولد الأوكسجين الجوي الجديد" للطالبة مايا المناصير، إلى ايجاد حلول لإنتاج الاوكسجين باستخدام الاشعة الفوق بنفسجية ولإزالة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لتقليل التلوث والاحتباس الحراري.
"استخدام ألياف الكربون في بدلات رواد الفضاء للحماية من غبار القمر والمريخ لما يشكله من خطر على صحة رواد الفضاء"، هذا هو الهدف من مشروع "استخدام ألياف الكربون في بدلات رواد الفضاء"، للطالبتين تالا قموة ولين سلامة.
وفي مجال العلوم الطبية، اكتشف الطالب عبيدة درس نظاماً لتطوير يعمل عمليات جراحية من دون طبيب، حيث من المتوقع أن تقل الأخطاء الطبية من 37 بالمئة الى 3 بالمئة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :